لا يزال مسلسل الساحر من بطولة عابد فهد وستيفاني صليبا يُعرض ضمن باقة مسلسلات دراما رمضان 2020، ورغم بلوغ العاشر من الشهر الفضيل، لا زالت أصداء المسلسل أو ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير راضية عن القصة التي لم تُعرف نواتها حتى اليوم، فيما نقلت بعض المواقع أن القصة مقتبسة نوعاً ما عن فيلم "البيضة والحجر" الذي أدّى بطولته الفنان أحمد زكي تسعينيات القرن الماضي وكان أستاذاً في الفلسفة لكنه يقع في منزل أحد السحرة بعد أن يستأجره ليمتهن السحر والتنجيم.
ورغم بعض التغيير في الساحر، لكن الخلطة بدت واضحة أنها مقتبسة عن عمل آخر.
في السياق، يبدو أن دور ستيفاني صليبا بارد لجهة التشويق الذي حل السنة الماضية لدى مشاركتها في مسلسل "دقيقة صمت" مع المخرج الراحل شوقي الماجري الذي عرف كيف يحرّكها وكانت أمام عابد فهد أيضاً، لكن هذه السنة تبدو السيدة الجميلة بدون منكهات لشخصية المرأة التي يخونها زوجها وتسعى إلى كشف الحقيقة من خلال الساحر الذي يبدو أنها بدأت تستلطفه في الحلقة العاشرة، وهذا ما يطرح علامات استفهام عن إمكانية إنهاء أحداث المسلسل خلال أيام قليلة ما قد يوقعه في فخ البحث الزائد عن القصة والحبكة التي يرى المتابعون عبر تعليقاتهم على المواقع البديلة أنها مفقودة حتى الساعة.
ولم يُعرف سبب ذلك، وإن كان هناك بتر للأحداث بعد تصاعد انتشار فيروس كورونا أو تسوية ما صوّر من المسلسل ليقدَّم بطريقة مختصرة جداً وغير متناسقة في الظروف.
يُذكر أن الشركة المنتجة وعدت بجزء ثانٍ لمسلسلي "الساحر" و"النحات" ولم يُعرف إن كان فعلاً سيحدث ذلك أم لا، في ظل وجود الفنانين الممثلين في لبنان وعودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، أي التقليل من ساعات الحظر الخارجي والمساح للورش والمطاعم بمعاودة عملها ضمن إطار صحي مدروس.