قبل أن نلجأ للبحث عن علاج لانخفاض ضغط الدم، علينا أولاً أن نقيم إذا ما كانت الحالة تستدعي اللجوء للطبيب أم لا.
يستدعي انخفاض ضغط الدم اللجوء للطبيب في الحالات التالية:
- عندما تظهر أعراض هبوط الضغط وبشكل متكرر على المصاب.
- عندما ترافق أعراض هبوط الضغط الموضحة أعلاه أعراض أخرى خطيرة مثل: النزيف والصداع وآلام الصدر.
- في حال احتواء تاريخ الشخص الطبي على مشاكل في الكلىوأزمة قلبية.
- إذا كان المريض شخصاً مصاباً بالسكري أو امرأة حامل كما هو موضح في الأجزاء السابقة من المقال.
إجراءات وتغييرات تساهم في علاج انخفاض الضغط
تختلف طرق علاج انخفاض الضغط من شخصٍ لآخر تبعاً للمسببات، ويمكن علاجه والسيطرة عليه عموماً عبر القيام بتغييرات بسيطة في نمط الحياة اليومي، مثل:
- زيادة كمية الملح في الطعام بحدود المعقول، مع الحرص على ألا يتجاوز مدخولك اليومي من الصوديوم 2000 ملغم.
- تجنب المشروبات الكحولية، وزيادة شرب السوائل الأخرى.
- في الظروف الطبيعية، يجب شرب السوائل بكميات مناسبة لتعويض ما يفقده الجسم منها في حالات مثل الجو الحار والإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.
- إعادة النظر في الأدوية التي يتناولها الشخص دون وصفة طبية، واستشارة الطبيب للبحث في احتمالية تسبب إحداها بانخفاض الضغط لديه.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز وتقوية ضخ الدم في الجسم، مع تجنب تمارين رفع الأثقال.
- تجنب القيام بتغيير سريع ومفاجئ في وضعية الجسم، مثل الوقوف فجأة بعد جلوس أو استلقاء، كي لا يصاب بحالة انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- تحريك القدمين واليدين حركات بسيطة أو الجلوس لدقائق معدودة تسبق وقوفه إذا كان في وضعية الاستلقاء.
- تجنب التعرض ولفترات طويلة للمياه الساخنة عند الاستحمام أو الجلوس في برك ساخنة، ويفضل الاحتفاظ بكرسي في الحمام على سبيل الاحتياط.
- يفضل تناول وجبات صغيرة وعديدة بدل وجبات كبيرة وقليلة لتجنب الإصابة بالدوار بعد تناول الطعام.
- أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من تناول الوجبة، مع تجنب تناول الأدوية الخافضة للضغط قبل الوجبة مباشرة، والتقليل من استهلاك الكربوهيدرات.