هذا الأمل يعطي الإنسان قوة دافعة ليتحرك باستمرار،
فيسعى من دون كَلَلٍ أو تعب، وهو يأمل بالنتيجة التي سيحصل عليها،
بأن يكون من جنود الإمام المهدي(عج)،
أي في طريق الخلاص ومع جيش المخلِّص، هذه القوة الدافعة تطرد اليأس الذي لا مكان له عند المتأملين،
وتملأ القلب بحالة معنوية مطمئنة وواثقة ما يشكل زخماً وحيوية في حياة المؤمنين، وما دام تقدير الله تعالى
قيام دولة العدل على الأرض، فلا قدرة لأحد أن يمنع قيامها لأنها حتمٌ إلهي،
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"
إنَّها القوة التي تُشعر المؤمن بسعادة الانتظار، واللهفة إلى وقت الظهور، وتفاصيل أحداثه والتمتع بقيادة ووجه صاحب الأمر الإمام المهدي(عج).