مشهد:
كان يوما باهتاً حتى مرت بشارع يُسمعُ منه كلمات الغزل من كل مكان
"هذا الكيك منين" .. " صوت عواء" لقد كان عواءا بشريا
لا اعتقد انه يوجد كلب يعوي بهذا الحماس ..
تفكر اذا ما كانت هذه طريقةً لتمجيد الجمال عند هؤلاء المترفين، فقرا ..
ها هو صوت الصفير يعلو مجددا ،ترحيبا بكل جميلات اللواتي يقصدن هذا الحي المتهالك او ما يعرفن بال"صاكات"
تجد كل اطفال الحي وشبابها يمشون خلفها بكل ثبات كالعسكر .. وهم معجبون جدا ب "شخصيتها" على حد قولهم ..
لم افهم كيف تعرفو على "شخصيتها" وهي لم تتكلم قط !
على ما يبدو انه كان لديها شخصيه ذات بعد اجتماعي وسياسي كبير ..
و ها هو حسوني يروحي يفتعل شجارا كي يظهر قدرته في الدفاع عنها عند زواجهما .. وهجوم الاوغاد عليهم في عقر دارهم ..