عندما تضرب ابنك لانه ارتكب خطأ ما، فانك تنفس عن غضبك وتسلطك حتى ترتاح، وليس لانك تريد ان تسلك الطريق الصحيح في تربيته. وعندما تعتبر بلدك اعظم واحسن البلدان وهو من ضمن قائمة اسوء الدول مكانا للعيش الآدمي، فانت لا تعبر عن الواقع، انما ذلك هواك وميلك الفطري للمكان الذي تربيت فيه.
وعندما تنصر اخاك ظالما او مظلوما، مهما كان الامر، فانت تستجيب لصلة القرابة التي تدفعك اليها مشاعرك، وليس لانك مدفوع من اجل الصواب.
ولنا ان نتصور بعد ذلك اذا ما راجعنا انفسنا بطريقة خالية من الانحياز قدر الامكان، مقدار تلك التصرفات التي نقوم بها في حياتنا، ونبتغي من وراءها ما يحقق لنا راحتنا النفسية، بغض النظر عما اذا كنا قد تغاضينا عن الحقيقة أو تجاوزنا في ذلك حدود الاخلاق.
عاصم مكية
أحيانا بفضل أسال نفسي يا تري اللي هيتجوزني دا أمه دعتله بـ أي عشان يتجوز واحده فرفوشه ومثقفه وأموره زيي .. لا بجد يجماعه يابخته هو وعياله !