اللهم حقق امنيتي ...
وان الله يعلم ما , مدى حبي إلى الشامِ..
مجرد ما تقول -حسبي الله ونعم الوكيل- يقول الله وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .. بالله هذي ما تطيب خاطرك وتغسل قلبك؟
حسبي الله ونعم الوكيل ...
ربما هنالك من يود ويرغب بالتحدث اليك ، من يرغب أن يكون صديقا لك ولو لليله واحده ..
لكن خوف البدايات يقلق ....
ووجع النهايات يقلق اكثر ...
يظل الاحتفاظ بالشعور الجميله اكثر فتنه من الحصول عليه ثم فقدانه ...
الخوف يجعلنا ، نقبل بأقل من نصف الامنيات ..
سيصلك الاعتذار الذي رجوته طويلا في النهايه ، كرساله متاخره ، اتتك بعد أن تصالحت مع نفسك .. وتوقفت عن الأنتظار ،ستصلك كلمات لن تعني لك شيئا ، ستقراها وتغلقها وتمضي دون اهتمام . ....
........
عيونج نوارس دِجلة بكُل حِزنهن
وكأن شيئا لم يكن ..
-
أصبحنا مشوهين من داخلنا بطريقة لانستطيع وصفها... نحمل عبأ الحياة على عاتقنا دوماً ولو لم يكن لنا ذنباً بذالك.. نحتفظ بآلام الماضي وأنين أرواحنا لنفسنا كي لانكن هماً على أحد.. نعاني ونصرخ لكن لا أحد يستطيع سماعنا.. كان كلام الأوراق لمن لم يستطيعوا الكلام لكنه أصبح الوسيلة الوحيدة للإفصاح عما نعاني منه.. نحن نموت لكننا مازلنا على قيد الحياة.. أنفسنا قد دفنت منذ عقود لكن أجسادنا حية لم تمت.. كتابات ومقالات وأشعار الأدباء والفلاسفة القدماء التي امتلأت بالكتابة عن آلامنا لم تكن كافية للتعبير الكامل عما نريده.. رغم تشابه المعاناة والآلام لكنهم ليسوا بذاك التشابه هناك فرق بسيط بين كل شخص .....
جعلو مني شخصًا يشكك في اللحظات السعيدة .