حرفياً
حرفياً
"لم تكن حياتي سهلة أبدًا.ولم أفعل الصواب في معظم الأحيان. لطالما كنت محاصرة بذكرى حزينة لما حدث معي في الماضي. أجد صعوبة في مسامحة نفسي والآخرين، أجد صعوبة في المضي قدمًا. والآن بعد أن استطعت التخلص من الكثير من الأعباء، أتساءل: لماذا يصعب علي الاعتراف بأنني مررت بفترات صعبة؟ لماذا يصعب علينا الاعتراف بأننا نشعر بالحزن؟ لماذا يصعب علينا الاعتراف بأننا نواجه صعوبة في العثور على أشباهنا، على شركائنا؟ أو بأننا نبحث عن السعادة خارج أنفسنا؟ أو بأننا لا نعرف حتى ماهيّة السعادة الحقيقية التي تنتظرنا؟"
"القسوة إختراع بشري، الحيوانات لا تعذب بعضها البعض، نحن نفعل ذلك، نحن الكائنات القاسية الوحيدة على هذا الكوكب!"
جوزيه ساراماجو
في الولايات المتحدة عام ١٩٥٥م ركبت الخياطة الشابة
( روزا باركس) الحافلة لتعود إلى البيت وفي الحافلة وجدت مقعدا فارغا فجلست فيه وبعد قليل دخل راكب ووقف أمامها لتعطيه مكانها وذلك بموجب القانون الأمريكي في الخمسينيات الذي يلزم السود بالتخلي عن مقاعدهم للبيض في الأماكن العامة ، قررت ( روزا) أن تتخذ موقفا شجاعا ، كان سببا في رفع معاناة ملايين السود وهو ألا تقوم للرجل الأبيض وتخالف بذلك القانون ، فهاج البيض وتوقف سائق الحافلة الذي اجبرها ان تترك المقعد للرجل الابيض ولكنها رفضت التحرك من مقعدها ، دقائق ووصلت الشرطة فقامت بإلقاء القبض عليها، وقدمتها إلى المحكمة التي فرضت عليها غرامة مالية ، لكنهارفضت دفعها فتم إيداعها في السجن!!
وهنا أعلن السود الإضراب عن ركوب الحافلات واستمر الإضراب ٣٨١ يوما ، حتى صدر قرار المحكمة العليا في واشنطن عام ١٩٥٦م الذي حرم التمييز العنصري في الحافلات ، ثم صدر قانون الحريات المدنية عام ١٩٦٤م الذي حرم التمييز على أساس العرق .
إنها امرأة واحدة بموقف واحد غيرت مجرى االتاريخ
توفيت ( روزا ) عام ٢٠٠٥
قد يكون الشك مؤلما ومتعبا، لكنه على الأقل منطقي وربما الشك مرحلة مؤقتة ، لكن النجاة منه لاتكون بالعودة إلى العقائد المنبوذة التي تنتمي لجيل أغبى من هذا الجيل..برتراند راسل
عَفا اللّه عَن ليلى وإِنّ سَفَكَت دَميقيس بن الملوح
ضروري نكمل الحياة ؟
أينسى القلب أيامًا لها في عمقهِ مجرى .. ؟ وهل يقوى .. ؟!