لسنا مجبرين على تبرير المواقف لمن يُسيء الظن بنا ، من يعرفنا جيداً يفھمنا جيداً ، فالعين تُكذب نفسھا أن أحبّت والأذنُ تُصدّق الغير إن كرِهت ....
لسنا مجبرين على تبرير المواقف لمن يُسيء الظن بنا ، من يعرفنا جيداً يفھمنا جيداً ، فالعين تُكذب نفسھا أن أحبّت والأذنُ تُصدّق الغير إن كرِهت ....
لاا تتوسل وداً بارداً، ولا تسأل وصلاً متكلفاً، لا تنتظر مجيء من لا يجيء، كن متقدماً بعقلك متراجعاً بقلبك.
ورأيتُ حُلما باني ودّعُتهم
فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي !
مُرُّ عليّ بأن أُودّعَ زائراً ..
فكيفَ الذين حملتُهم في أضلعُي ؟!
قلت لي ذات يوم ...
حينما لا تجدين كتفاً تتكئين عليه، تنثرين همكِ .. وشيئاً مما يدور في صدركِ
وتتقنين فنّ غزل الحزن عليه
.. حينما تتشابه كل الوجوه ، ولا نفرق بين الناس مدبرين كانوا أم مقبلين .
وحينما تشعرين بالوحدة
، تأكدي آنَ الشعور بكل هذا أن كتفاً غير جدير باهتمامك
يبعد عنكِ آلاف الكيلومترات
.. سيكون أقرب إليكِ من كتفكِ
فقط أنتِ تعالي ..
لكُنه مجرد كلام ..قلت لي ذات يوم ...
...
""هل تفهم ما معنى أن تنام وأنت تُردد؛ يا ربّ اجعلني أتجاوز هذه الأيّام؟"
لقد احترقت ارواحنا ، بما فيه الكفايه ....
"كانت استثنائية، أرقّ من أن تكون نسمة، وأقوى من أن تكون شجرة، أحنّ من أن تكون يد أم، وليست زهرة لأنها أنعم من ذلك، ليست ملاك فتلك مبالغة، أنبل من أن تكون إنسان، وما اعتقدت لحظةً بأنها سماء، لأنها شاسعة جدًا وأكبر من أن تكون سماء، كانت شيئًا بعيدًا عن عالمنا، وكأنها أتت من الجنة."