إليك ما يحتاجه جسم الطفل الصائم في الإفطار والسحور
صورة تعبيرية
لأنه من الضروري تعويد الطفل على صيام رمضان، كان حتمًا معرة ما يحتاجه جسمه في الإفطار والسحور ومراعاة تقديم العناصر الغذائية المهمة لمساعدتهم على تحمل الجوع والعطش طوال نهار رمضان.
إعلان
ويذكر الدكتور مصطفى ساري، استشاري التغذية، مجموعة من النصائح الضرورية للحفاظ على صحة طفلك أثناء الصيام كالتالي:
- وجبة السحور
1. ضرورة الاهتمام بالوجبة الرئيسية للطفل التي تساعده على تحمل الصيام، وهي وجبة السحور، لذا لا بد أن تحتوي على عناصر غذائية "بوتاسيوم وكالسيوم وماغنسيوم" حتى يقلل إحساس الطفل بالعطش.
2.تناول التمر والزبادي في السحور مع البيض والبروتين النباتي "الفول المدمس".
3. لا بد من تناول ربع رغيف من الخبز وسلطه خضراء.
4. عدم تناول الأطفال أي عصائر معلبة في السحور وتناول المياه بدلا منها، والاكتفاء بتناول ثمرة فاكهة ويفضل تكون الموز.
5. تجنب جميع المأكولات التي تحتوي على الصوديوم بجميع أنواعه "كلورايد صوديوم أو بنزويت"، لذا لا يفضل احتواء سحور الطفل على مربى أو تونة مثلا.
- وجبة الإفطار
1. بداية الطفل لا يفرق بين إحساس الجوع والعطش، لذا لا بد من تعليم الأطفال سنة الرسول الكريم "ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك.
2. لا بد أن يتناول الطفل اللبن مع التمر كعصير في الخلاط، أو تناول 3 تمرات مع مياه، وذلك لضبط السكر في الدم.
3. ينقسم طبق فطار الطفل إلى أربع أجزاء "الأول لحم أو سمك أو دجاج"، والجزء الثاني "خضار"، أما الثالث يكون أرزا، والرابع حلويات.
4. عدم وضع الحلويات والأطعمة على السفرة ليتردد عليها الأطفال طوال الليل حتى السحور، ما يشعرهم بالعطش وعدم القدرة على مواصلة الصيام طوال اليوم فيلجأون للفطار دون علم الأم.
5. جسم الطفل يحتاج إلى تناول 12 كوبا من المياه بين الفطار والسحور، وإذا رفض الأطفال تناول هذه الكمية، على الأمهات تحضير عصير الليمون بالنعناع كبديل عن المياه حتى موعد السحور.