هذه الكلمات من افضت عداء بعض الشيعة عليه لأنها كلمات من شعر
دافع و وصف به عن ابن ملجم لغدره بالامام على عليه السلام..
و كان ايضا من منتقدي أحياء يوم عاشوراء بالسواد لانه يعتبر
الخروج من الدنيا مظلوما افضل من البقاء فيها سلطانا وهنا كان يقصد
بحديثه الإمام الحسين عليه السلام
الرومي كان شاعر لكنه بنفس الوقت كان عالم بفقه الحنفية رغم
انه من الفرقة الصوفية لكن التاريخ يذكر ايضأ انه اعتزل التوصيف
في آخر حياته و مع ذلك يخلده التاريخ انه عالم شمولي... متابع
همس الرسول بأذن خادمي (قائلا) ,انه ذات يوم سيحتز رأسي عن عنقي !
لقد أذاع الرسول من وحي الحبيب أن هلاكي يكون في عاقبة الأمر – على يد خادمي.
فكان الخادم يقول لي :بادر بقتلي ، حتى لايقع مني هذا الخطأ المنكر )).
وأنا أقول له ((إذا كان موتي على يديك فكيف أستطيع أن أسعى للأحتيال على القضاء؟))
إنه يرتمي أمامي (ضارعا): (( أيها الكريم ! بحق الله شقني نصفين.
حتى لاتحيق بي تلك العاقبة السيئة , وحتى لاتحترق روحي على من هو روحها)).
وأنا أقول له: (( اذهب , فقد جف القلم وكم بهذا القلم قد دك من علم.
إن روحي لاتنطوي على بغض لك قط ، ذلك لأنني أعلم أن هذا الامر ليس منك!
إنك ألة الحق ، وأما الفاعل الحقيقي فيد الحق . فكيف أوجه الطعن والضرب لألة الحق؟
فقال : (( فلماذا إذن يكون القصاص ؟ فقال علي : ((إنه من الحق ، وهو سر خفي !)) هذا من كتاب المثنوي ..المقوله ترجع للامام علي عليه السلام عن لسانه