بيوتُ الله سَـوف تعودُ مَـلأَى
وَيَـفـرحُ عـنـدَ ذاكَ المُؤمنونا
فَهُم مَن عـلَّقـوا فـيـهـا قُـلوبَاً
وعـنـد فـراقِـهـا ذابُــوا حَنينَا
..وَمَن عَبدُوا بعاطفةٍ ستَخبُو
لهُمْ هِمَمٌ ، وَيَبقـى الـثَّـابِتُـونَا
فَنَـأمُلُ أن نراهُم فِـي حِماهَـا
إذَا نَـادَى المُـؤذِّنُ سَـاجـِديـنَـا
ونَخشَى بعدَ حِينٍ أن يكونوا
مَـعــاذ اللهِ عَـنـهـا مُـعـرِضِـينا
مُصطَفَى قَاسم عبَّاس