هي مدينه تقع في ميسان كانت على ضفاف نهر دجله وما. زال سكانها يتبعون. مله شيت عليه السلام ايده المؤرخون عندما وجدو كتب مندائيه صفحاتها من رصاص نقش عليها تراتيل مندائيه الطيور هذه الصفحات الرصاصيه من قبل سكانها الاعراب من اللوم والجنانه لاستخدامها في صيد الطيور
...
تقرير منقول
الطيب.
==========
وهي المدينه التي تقع في محافظة ميسان (العماره) اذ كانت على ضفاف نهر دجله في العصور ما قبل التاريخ الموغله في القدم عندما كانت تصب في البحر الشرقي ( الخليج العربي الحالي ) وغيرت مجراها لسرعة انطلاق جريانها كما اطلق عليها السومريون وقبلهم الفراتيون اسم "كايكر" وما زال اهلها على ملة شيت (ع) حيث ايده المؤرخون عندما قالوا نقلا عن مخطوط وجد في الطيب كما وجدت كتب دينيه مندائيه صفائحها من الرصاص نقشت عليها التراتيل الدينيه حيث ان هذه الصفائح الرصاصيه قليل من كثير فقد صهرت كتب برمتها لعمل خراطيش لصيد الطيور من قبل سكانه الاعراب الحاليون من بني لام وجنانه وقد وردت في كتب الصابئه المندائيون تراتيل شيت وكيف كان يعمد طالبي العماد من المندائيون ألا يتخذ الشمس والقمر والنار شهودا لتعميدهم لانها زائله باطله وينصحهم بالأيمان والحق ووحدانية الله ..... وقد كثر الصابئه في الطيب في العصور السحيقه في عهد الملك البارثي وازدهرت وكثر فيها النصورائيون حتى وصلت الى درجة ريش امه (رئيس امه) وهي اعلى درجه في الدين المندائي ومن ينالها يعتبر مرجعا دينيا رفيعا .
وبعد هذا الازدهار حدث انشقاق بين الناصورائيون انفسهم وانشق منهم الناصورائي (قيقل) وهو بدرجة ريش امه واحرق الكتب المندائيه وكتب غيرها وفي الفتوح الاسلاميه في 17 هجري شكل وفدا من الصابئه المندائية الباقين برئاسة الناصورائي (انوش دانقا) وقابلوا القائد العربي انذاك وشرحوا لهم الدين المندائي والحمد لبيت الهيي طرد الشر عن المندائيين من (مشيلمان) وعند اكتشاف النفط في الطيب ولدواعي العصر الحديث وتطور الذي شهدته المعموره هاجر المندائيون الى ميسان .....
لقد كانت مناطق وجودهم ( الصابئة المندائيين) تمتد من واسط إلى خوزستان في منطقة (الطيب ماثا ) بعد هجرتهم ونزوحهم من مدينة حران وقبلها من فلسطين ، كما ورد ذلك في أحد كتب المندائيين كتاب (حران كويتا ) المدون باللغة المندائية .
كما أن هناك العديد من المصادر تشير إلى أنهم سكنوها قبل الفتح الإسلامي بزمن طويل، وعندما جاء الفتح الإسلامي كما قلنا ذهب وفد من الصابئة لمقابلة القائد العربي المسلم وعرضوا عليه أمرهم فأقرهم على دينهم فأكسبهم ذلك قوة ومنعة باعتبارهم أصحاب كتاب وظلوا بين المسلمين يؤدون الجزية . فقد كتب الأستاذ عزيز سباهي ***في كتابه الموسوم ( جذور الصابئة المندائيين ص193 ما نصه ( ونحن نعرف ومن كتاب حران كويتا أن أنش بر دنقا، وكان يشغل أعلى المراكز الدينية عند المندائيين ، قد ذهب وبصحبته مجموعة من وجهاء المندائيين إلى قائد الجيش الإسلامي وأوضح له طبيعة دينهم وعرض عليهم كتابهم الديني ( الكنزا ) لكي يضمن لقومه التسامح الذي خص به القرآن أهل الكتاب، وقد تم له ذلك ).
الكتاب المقدس للصابئة المندائيين" الكنزا ربا " ، الدرفش " العلم المندائي " وخلفة صفحة بالخط المندائي
وفي صفحة 180 من كتاب الأستاذ عزيز سباهي يقول : (ورد في كتابهم ( حرّان كويتا ) أنهم كانوا جماعة كبيرة، وأن في الأيام الأولى من وجودهم في بلاد ما بين النهرين وليس في ميسان وحدها، كان هناك أربعمئة مشكينا ( أي مندي ، وهو المعبد المندائي ) ....