بدم بارد
سأغتال الحقيقة
وأغني مشهد خاتمتي
بألحان الهزل
......
وأضع نظارتي
بألوانها الزاهية تهلل
على عيني
كي تكسر الملل
......
وأتناسى أنى هنا
إن رفع الضمير
رأسه عاليا
وقال إني رجل
......
تلك الأنباء
تلك المصائب التي
أتت لمسامعي
أردد الصدى خلفها
يحيا البطل
.......
مازال في الأنفاق
من يخيفنا
وإن إنتهوا
فإنا سنزرع لهم
العلل
.......
فمازال فينا دماء
فيها وفرة
تريد أن تسبقنا
بالجرم المعتق
لأقرب نزل
........
أتى رسول الندامة
كي تنعتنا الشعوب
بشعب غبي
في معنى الحبل
........
يمتلئ البطن
بأفراخ المصائب
وهو الغبي الذي
لا يدرى من وطئ
كرامته
فأحبلها طفل
........
هيا نخط للدم أنهارا
ستجري الأنهار
ويجف فينا
بالتهليل نهر الأمل
سليمان كاااااامل