النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

40 عاما على رحيله .. ماذا تبقى من سارتر ؟

الزوار من محركات البحث: 26 المشاهدات : 318 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    النبيل
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الدولة: مملكة ميشا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,354 المواضيع: 1,129
    التقييم: 20352
    مزاجي: هوائي
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Iphone 8
    مقالات المدونة: 14

    40 عاما على رحيله .. ماذا تبقى من سارتر ؟



    40 عاما على رحيله .. ماذا تبقى من سارتر ؟
    علي حسين
    انها باريس شتاء عام 1979 ، الصحف ومحطات التلفاز تمتليء بالشائعات " سارتر على فراش الموت " .. " فيلسوف الوجودية يصاب بجلطة دماغية تفقده النطق " ، احدى الصحفيات تغامر وتقرر الذهاب الى منزله ، وبعد محاولات تتمكن من الفوز بحوار قصير يقول فيه :" من الصعب القول انني بصحة جيدة ، كما لا يمكنني الزعم ان صحتي سيئة ، لم اعد استطيع المشي ، اعاني من مشاكل عديدة بسبب ارتفاع الضغط " .. ثم يضيف :" ان عملي ككاتب انتهى " .
    قبل هذا التاريخ بعشرة سنوات وبالضبط تموز من عام 1969 يكتب سارتر في دفتر يومياته انه لم يكتب شيئا على مدى خمسة اشهر .. كانت هناك مشاريع كثيرة على الطاولة تكملة كتابه الكبير عن فلوبير ، كتاب نقد العقل الديالكتيكي ، لكن المشاكل الصحية الكثيرة تحاصره ، فبعد سنوات من الكتابة بعين واحدة ، كانت قد حدثت له اصابة في عينيه تعرض لها في سن الثالثة .. في عام 1977 تراكمت عليه مشكلات صحية اخرى ، سكتات دماغية ومشكلات في الذاكرة ، ولحظات من الشرود ، وعندما تسأله سيمون دي بوفوار عما يفكر به ؟ ، يجيب وهو يهز راسه :" لا شيء انا لست هنا " .. في السنوات السابقة كان راسه مزدحم بالكلمات والافكار ، وكان صباح كل يوم يلقي بهذه الافكار على الورق ، اما الآن فان الحيوية نفذت مثلها مثل الكلمات .. في شهوره الاخيرة كان يتلقى رعاية خاصة من سيمون دي بوفوار ، وارليت الكيم سارتر الفتاة التي تبناها ومنحها حقوقا قانونية ، وكان لديه سكرتيرا شابا هو بيني ليفي ، الذي اتهمته سيمون دي بوفوار بانه كان يمارس تاثيرا على سارتر في سنواته الاخيرة .
    تدهورت صحة سارتر في التاسع عشر من آذار عام 1980 ، حيث نقل الى المستشفى ، وعلى مدى 27 يوما التي قضاها تحت العناية الطبية الصارمة ، لم يسلم من ملاحقة الصحفيين الذين حاولوا الدخول الى غرفته متظاهرين بانهم ممرضين وممرضات ، كما لاحقه المصورون الذين حاولوا التقاط صور له وهو على سرير المرض . وفي مساء الرابع عشر من نيسان دخل سارتر في غيبوبة بسبب الفشل الكلوي . وفي اليوم التالي اعلنت وفاته .. انهارت سيمون دي بوفوار وهي تشاهد رفيق دربها جثة مغطاة بشرشف ابيض تكتب :" موته فرقنا ، وموتي لن يجمعنا مرة اخرى . هذه هي طريقة الاشياء . وانه لمن الرائع في حد ذاته ، اننا استطعنا عيش حياتنا في انسجام لفترة طويلة " .
    بعد ست سنوات وفي الرابع من شهر نيسان وهو نفس الشهر الذي توفى فيه سارتر ، ستموت سيمون دي بوفوار بنفس المستشفى بعد ان تعرضت لغيبوبة ، وستدفن الى جوار سارتر في مقبرة مونبارناس وكانت قد كتبت قبل اعوام من رحيلها وهي تنظر الى صور سارتر وكامو وميرلوبونتي المعلقة على الجدارن:" افكر حيث يعتريني الحزن ، في كل الكتب التي قرأتها ، وكل الاماكن التي رأيتها ، وكل المعرفة التي راكمتها ، وفي انها ستختفي باختفائي ، وعلى الاكثر إذا ظلت كتبي تقرأ ، فسيفكر القارئ متسائلً : الا يوجد الكثير مما لم تره وتفهمه ؟! "
    بعد مرور 40 عاما على رحيل جان بول سارتر هل يحق لنا ان نسأل : ان سارتر لا يزال يشكل جزءا لايستهان به من تراثنا الفكري المعاصر ؟ ، واعني بالتاكيد تراث الثقافة العربية المعاصرة .. والسؤال الاهم هل يمكن ان نؤرخ للفكر العربي المعاصر من غير ان يذكر اسم سارتر .
    لا يمكن ان نتحدث عن تاثير سارتر دون ان نتذكر عبارته الشهيرة :" لتسقط جميع الاصنام " .
    بعد 40 عاما على رحيل سارتر ، ربما نجد من يقول : اين هي افكار سارتر .. الم تكن الوجودية مجرد تقليعة انتهت بوفاته ؟ .. وربما هناك من يقول ان سارتر اخطأ في الكثير من المواقف وانه اعترف بهذه الاخطاء .. ولكن هل اخطأ سارتر حين رفض جائزة نوبل للاداب ، وحين سخر من اليسار الفرنسي ، وحين دافع عن تظاهرات الطلبة عام 1968 .. ربما نسمع اليوم من يقول ان سارتر ليست له الاهمية مثل فوكو ودريدا ودولوز وسنجد الجواب عند المفكر الفرنسي بيير بورديو الذي وضع ظاهرة سارتر في سياقها الصحيح ، ففي مقال نشر حول سارتر ومجلته الازمنة الحديثة يتساءل بورديو : كيف امكن ظهور المثقف جان بول سارتر ؟ ما الذي يسمح ببروز هذا المثقف الشامل الذي كان له حضور على جميع الجهات، فهو مفكر فيلسوف وناقد وكاتب رواية ومسرح . ثم يضيف بورديو ان سارتر تمكن من أن يصبح بؤرة يتجمع عندها مختلف العناصر التي تشكل الشخصية الاجتماعية للمثقف والتي كانت معالمها مشتتة قبل ظهور سارتر . ولعل رفض سارتر لجائزة نوبل وقبلها غونكور يثبت ان قيمة الكلمة لا يمكن ان تحسب باموال الجوائز ، وان قيمة الكاتب والمثقف الحقيقية هي التي يمكن اعطاؤه اياها وهو في " وحل " التجربة الحياتية كما يصر سارتر ، وحين يساعدنا بالكلمات .. عندما رفض سارتر وسام " جوقة الشرف " كتب ينبه فرنسا بانها ترى الحياة بلون زاهر ، لكنها في الوقت تقبل ان تجد بشرا يضطهدهم البشر :"
    عاش سارتر ومات وهو يتعرض للهجوم ، تتهمه الكنيسة بانه ملحد ، ويتهمه اليسار بانه يميني ، واليمينيون بانه يساري .. ولهذا نجده يكتب في سيرته الذاتية " الكلمات " :" اننا جميعا متشابهون في مهنتنا ، كلنا محكومون بالاشغال الشاقة ، كلنا موشومون " ، ولهذا نجده يصر على اننا جميعا متشابهون في مهنتنا كبشر ، واننا لسنا وحيدين في كون كل منا وحيدا ، وان علينا ان نكون من اجل جميع الآخرين .
    اتذكر سارتر عندما قرأت كتبه للمرة الاولى وكانت بوابة التعرف على ادبه وفلسفته مسرحيته العظيمة الذباب .. كنت في العشرين من عمري حين وقعت اسير كتاباته ، حيث تاثرت رؤيتي للعالم بمفهومه للحرية والعدالة ، وبطريقته في النظر الى الحياة ، وبفكرته عن البشر بوصفهم " صناع " للامل ... وبعد سنوات حين عدت لقراءة كتبه الفلسفية والروائية شعرت بجاذبية قوية نحوه ليشكل حضورا قويا في قصتي مع القراءة والكتب ، حيث اغواني بالدخول الى عالم الفلسفة من خلال مسرحياته ومواقفه التي يلخصها بجملة مثيرة :" اذا اعاد احدكم قراءة كل كتبي ، فسيدرك اني لم اتغير تغيراً عميقا ، واني بقيت لا سلطويا دائما " . كان سارتر كما يصفه ميرلوبونتي " رجل خير .. وكان مدفوعا اليه " .. عندما سألته سيمون دي بوفوار في احدى مناقشاتهما عن غايته من الفلسفة قال لها :" اشعر انني اهتممت بعالمنا وانني حاولت رؤيته وفهمه " .
    في الثالث من حزيران عام 1943 تعرض باريس مسرحيته الذباب ، تكتب سيمون دي بوفوار :" كانت من المستحيل ان يخطأ الجمهور في فهم مضمون المسرحية ، فقد انفجرت كلمات الحرية من فم اوريست وتساقطت علينا كالقنابل " ..في نهاية المسرحية يصرخ اوريست في الجمهور :" لاعبد ولا سيد ، انا حريتي " ، فهو الآن يتحمل مسؤولية افعاله دون ندم ، بعد اشهر قليلة من نجاح عرض الذباب ، ينشر سارتر كتابه الأهم " الوجود والعدم " ، لم يحقق الكتاب نجاحا عند صدوره ، لكن بعض المشتغلين في الفلسفة ادركوا ان حدثا هاما قد حصل ، فللمرة الاولى وجدوا من يطبق الفلسفة على الحياة اليومية ، ظل سارتر يقول ان مهمة الكاتب ان يتكلم بوضوح وبساطة ، ويقول لالبير كامو في اول لقاء بينهما :" اذا فشلت الكلمات في تأدية واجبها فان وظيفة الكاتب يجب ان تحول هذا الفشل الى نجاح " .في الوجود والعدم الذي سيصبح الركيزة الاساسية لوجودية سارتر يوضح سارتر ماذا تعني الحرية للانسان ، انها : " المتأمل ، والمتخيل ، قوة العقل ، قابليتها للحركة ، سلبيتها المعطاة ، قدرتها على النهوض من الاوضاع ، الموصلة ، ان احجار المنزل لاتبني سجنا " ، اما الانسان فهو :" الوجود الذي يطمح ان يكون الهياً " ، يصر سارتر ان الانسان فقد ذاته من اجل ان يولد الله . ذكر اندريه جيد ان سارتر يريدنا ان نقرأ الفلسفة كرواية مثيرة ومشوقة ، فيما يخبرنا سارتر في الوجود والعدم ، ومن ثم في معظم كتبه ، على اننا نفعل كل شيء للهروب من حريتنا ، فنحن نتحول الى شيء يقول : ليس هذا خطئي ، ولا نقول: هذا ما قررت ان اكون " هذه النية السيئة كما يسميها سارتر احد المبادئ التكنيكية التي يتبناها كل فرد كي يتوقف عن تَحمل حريته . في اكثر من سبعمئة صفحة يقدم سارتر عرضا للحرية بوصفها سمة من سمات تجربتنا التي تُمكننا من ان نلعب دوراً في هذه الانشطة الانسانية الفريدة مثل القراءة والمناقشة والتفكير والاختيار . التقط كتاب " الوجود والعدم " مزاج الحرب في فرنسا التي انهار فيها كل يقين قديم ، وان الحرب أدت الى الفوضى في كل شيء ؟ ارد سارتر ان يقدم طريقة جديدة في فهم الوجود تُمكن الناس ان يختاروا مستقبلهم بكامل حريتهم .يقول سارتر إننا لسنا مسؤولين ببساطة عما نفعله . نحن مسؤولون عن عالمنا .إن كل فرد بعيش " مشروعا " معينا في حياته وبالتالي فإن كل ما يحدث معنا يجب ان يكون مقبولا كجزء من هذا الامر . ويمضي سارتر ليقول إنه " ليس هناك من صدفة بالحياة "
    في حزيران من عام 1945 يقرر سارتر ان يترك عمله كمدرس ، وان يكسب عيشه من الكتابة فقط ويناضل ايضا من خلال الكتابة :" ، نظرت لفترة طويلة إلى قلمي باعتباره مثل السيف " ، كان قد اصبح في الاربعين من عمره ، الحرب انتهت لكنها اثرت فيه كثيرا :" قسمت الحرب حياتي الى قسمين .بدأت حين كنت اعبر اعوامي الثلاثين ، وانتهت وانا في الاربعين .وكان ذلك في الواقع تحولاً من الشباب إلى النضج " ..في تشرين الاول يصدر الجزء الاول والثاني من ثلاثية دروب الحرية .كان سارتر يريد ان يكتب عن الشباب الذين بلغوا من العمر ثلاثين عاما .هاهو بطله ماثيو يتسكع في الشوارع ، يرتارد المقاهي ، يقرأ الكتب ، اننا امام رواية تروى من خلال وعي الشخصيات ، لحظة ، بلحظة .. شخصيات تطلب المعنى وتصمم على ايجاد معنى في حياتها .في نهاية شهر تشرين الاول عام 1945 يلقي سارتر محاضرة بعنوان " الوجودية نزعة انسانية " ، سرعان ما اصبحت اشبه ببيان تأسيسي للوجودية الفرنسية التي كانت تتأسس في غرفة بفندق الماستيرال ، وفي مقاهي سان جيرمان واشهرها فلور التي قال عنها سارتر " ان دروب فلور كانت ولفترة اعوام هي دروب الحرية " . كانت محاضرة سارتر حدثا ثقافيا لخص فيها ما يعرف بوجودية سارتر " الوجود يسبق الماهية " فالانسان متروك ليصوغ قيمه الخاصة ، لانه لا يوجد نظام اخلاقي يمكن ان للانسان ان يوجه الانسان من خلاله ، وان هذه الحرية ستكون في حد ذاتها القيمة المطلقة التي يمكن ان يلجأ اليها المرء :" عند اختيار اي شيء على الاطلاق ، فأنني قبل كل شيء اختار الحرية " .عندما اعلن سارتر ان الوجودية نزعة انسانية ، كان يريد ان يؤكد انها تضع الانسان في مركز اهتماماتها .وبسبب محاضرة سارتر تم الالتفات من جديد الى كتابه " الوجود والعدم " ، خصوصا وسط الشباب الذين كان سارتر يمثل بالنسبة لهم نموذجا للفيلسوف المعاصر ..تكتب سيمون دي بوفوار : نجاح كاسح للوجودية "
    بعد محاضرة الوجودية نزعة انسانية اصبح سارتر مشهورا ، لم يعد يستطيع هو وسيمون دي بوفوار السير في الشارع من دون أن يلحق بهما المصورون ، والناس الذين يطلبون توقيعهما ، وكان عندما يدخلان مقهى الفلور يحدق زبائن المقهى اليهما ويتهامسون . في تلك السنوات استطاعت الوجودية ان تجتذب الشباب الذين سيطلقون على انفسهم " وجوديون " ، وقد اصابت الوجودية وترا حساسا عند الفرنسيين ، انها مرحلة ما بعد الحرب فقد اكتشف قراء سارتر انه ينبههم الى الكوارث التي تحيط بهم ، ويعرض لهم الواقع بوجهه الاكثر وحشية ، وان فلسفته هي اعتراف بالوضع الانساني المرعب والسخيف ، لكنها رغم ذلك تصر على اعلاء مبدأ حرية الانسان واختياره طريقة عيشه .. إلا انها بالمقابل اثارت حفيظة اليمين المسيحي ، فبعد ان كان الشيوعيون يطلقون على سارتر وصف " خادم البرجوازية " ، اخذ المتدينون يصفون كتاباته بانها اشبه بالفضلات .
    ظل سارتر طوال حياته يؤمن بان الفلسفة تحول لطريقة المرء في الوجود والحياة ، ومسعى الى الحكمة .. في غرفته سيضع عبارة سبينوزا على واجهة مكتبته الضخمة :" صعبة هي ممارسة الفلسفة ولكن الاشياء الممتازة هي دائما صعبة بقدر ما هي نادرة " .
    بعد 40 عاما على الرحيل سندرك ان سارتر امدنا بمفهوم انساني عن الالتزام ، وساهم في بلورة رؤيتنا الى المثقف ودور الكتابة الاجتماعي ، واكثر من ذلك ألم يكن سارتر اول من نبهنا إلى ان الادب سياسة وان الثقافة التزام وان حريتنا تمر عبر حرية الآخرين ، وان الفلسفة ليست بالضرورة عملا اكاديميا او اغراقا في التأمل وان مكانها ليس الجامعة وكواليس المؤتمرات ، بل انها يمكن ان تٌكتب وتناقش على طاولات المقاهي .. يكتب ريجيس دوبريه في رثاء سارتر مقالا بعنوان :" هذا ما كان يسمى مثقفا " :" اننا عشرات الالوف الذين دفعنا سارتر ذات يوم ، ومن غير ان يريد ذلك ، الى ما كان يسمى سابقا ( امتحان ضمير ) . ولو انه لم يكن ( ضمير ) عصرنا الأكبر ، لما ازعجنا الى هذا الحد ، ولكنا تركناه معلقا مرة والى الابد على صخرة من مرمر ، انه لم يعطنا كتابه عن ( الاخلاق ) لكنه فعل افضل من ذلك : كان يضعنا كل مرة ، على طريقته ، في موقف عند اسفل جدار " .
    لقد كان سارتر في شغفه الادبي والفلسفي ، اكثر وعيا من اي كاتب آخر بان الانسان اذ لم تكن له قيمة إلا باثاره ، فان هذه الاثار بالمقابل ، لا قيمة لها إلا بالانسان الذي ينتج فيها ، ولهذا فاننا في اي اثر نقراه له ، امام نشاط انسان ينتج نفسه انسانا آخر من اجل الاخرين .
    في كتابه " ما الادب " يكتب سارتر :" فليكن المؤلف كاتب رسائل او مقالات او هجاء او قصصيا ، وليقتصر حديثه على عواطف فردية او ليهاجم نظام المجتمع ، فهو في كل احواله الرجل الحر ، يتوجه الى الاحرار من الناس ، وليس له سوى موضوع واحد ، هو الحرية " .
    فهل يحق لنا ان نرى ان ظاهرة سارتر لاتزال حاضرة في الثقافة والمواقف ، وانها ظاهرة فريدة من نوعها ، لانها وقفت في وجه كل التحديات .

  2. #2
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,403 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكرا لك ورد
    ينقل لمكانه المناسب

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    النبيل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ПộR مشاهدة المشاركة
    شكرا لك ورد
    ينقل لمكانه المناسب
    شكررا عزيزي

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,279 المواضيع: 301
    التقييم: 9948
    آخر نشاط: 30/January/2022
    مشكور للموضوع الرائع
    تحياتي ياورد

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    النبيل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن ألأشتر مشاهدة المشاركة
    مشكور للموضوع الرائع
    تحياتي ياورد
    حبيبي شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال