.
أتدرين ..
لم أعد مهتما بهذه الرومانسية المزيفة
للاحتمال قسوته
وللأوجاع كمياؤها الخاصة
قد نصمت
لنبقى للإنتظارات القاسية خفة الاحتمال
و مرونة للهرب من أفخاخ الإشتباك
بعد لم أزل متخما بأفكار ملونة
لكن النهارات باردة كما الليل
فضاء باهت ،
يزايد على الأوجاع
يستبيح الحلم ويسلخ صبرى الجميل
يلقينى على أعتاب الدهشة
يكسرنى صوب كل الجهات
يدغدغ ما تبقى من الذاكرة
لم يعد بمقدورى رقرقة البوح الصعب
وأنات الوحشة
أو احتمال تحول مدارات الروح ،
والسير على المحاور المائلة
البسمة قد تهادن الأوجاع
لكنها أبدا ما كانت لتخفى شروخ الروح
ليس كل ما بالنفس يقال
التآويل ليست غامضة ،
لكنها فضفاضة ولعوب ،
أتدرين .. الآن
وحدها الأرقام أثق بها
هى ليست سيئة كما يبدو عليها عادةً
وحدها الحقيقة نتاجٌ لا يحتمل المجاز
كالضوء المباغت الحياة
محض مشاكسة
أضلع مشهرة بوجه الريح
وليست وردة تحن لأن يصطادها العشاق .
منقوول