.
فِي قَلْعَتِهِ كُلَّ صَبَاحٍ..
يُقَبِّلُ قَدَمَ الْمَوْت الْمَبْتُورَة
حُطَامُهَا
الْعَالِق بَيْنَ شُقُوقِ طُبُولِ الْحُرُوب الْقَدِيَمة
يَرْسُمُ فِي الْفَرَاغِ
امْرَأَةً تَدُسُّ سَوَادَ الْخِيَانَة
بَيْنَ نَهْدَيْ لَعْنَة الرَّحِيلِ
الْمُوسِيقي الْوَحِيد
عِنْدَ مَطْلَعِ الْجُرْح
يُلَمِّعُ عَيْنه الزُّجَاجِية
جُفُونُ عَيْنهِ الْوَحِيدَة
كَمَا غُرُوبٌ هَجَرَهُ لِلتَّو خِدْرُ الشُّعَاع
تَتَهَجَّى نَشِيج الْعَتَمَات
تَلْعَنُ فَوْضَى الَّنظَر
عِنْدَ عَتَبَة الْيَقِين
تَصْطَادُ نِهَايَة الْحَقِيقَة..
الْمُوسِيقِي الْوَحِيد ..
عِنْدَ مُنْعَطَفِ اللَّحْنِ
يَبْنِي شَجَرَةَ الْحُبِّ
جُذُورُهَا
تَبْتَلِعُ عُزْلَةً مُؤَجَّلَة
عُرُوشُهَا
تَقْتَاتُ بِالتَّقْسِيطِ دَهْشَة الْيَنَعَان ..
…
حسنة أولهاشمي / المغرب
منقوول