” لا تخبريهم بالأمر وإلا قتلتك ” كانت هذه هي جملتها التي ارسلتها لي على الشات، بعد أن عرفت حقيقتها وبأنها ليست هي صديقتي التي اعتدت الحديث معها كل يوم ، نعم لم أرها يوما ولكنني أعرف طريقتها في الكتابة واسلوبها ، لا اعرف ففي ذلك اليوم بدء الشك يدب إلى قلبي بأنني أتحدث مع شخص أخر ، وليست هي “دينا ” صديقتي فلقد كتبت كلمة غريبة ، لم افهم معناها .
بدئت اسئلها عن بعض الأمور التي تحدثنا فيها من قبل ، ولكنها كانت مرتبكة واجابتهاخاطئة ، تأكدت وقتها من الحقيقة فهذة ليست هي صديقتي المقربة على الفيسبوك ابدا ، ولكن من الذي يحدثني ، لا افهم فهل سرق احدهم صفحتها ، كتبت لها من انت ؟
فانت ليست دينا انا اعرف وسأخبر الجميع ، فهل سرقت الصفحة ام قتلت صديقتي ، بعد قليل كان الرد وارسلت لي تلك الصورة الغريبة لطفلين صغيرين تؤام وبعدها رساله وكانت غريبة ، فكتب فيها :
– انا لست دينا صديقتك يا منى ولكني اخيها التوأم ضياء ، فلقد رحلت دينا من زمن إلى مكان أخر ؟
– يا للمصيبة رحلت إلى مكان أخر لا افهم فماذا حدث لدينا فهل تبخرت ؟
– لقد جعلتها تسافر إلى مكان بعيد ولن تستطيع العودة منه ابدا لابد أن انتقم منها لما كانت تفعله معي .
اخذت انظر الى الرسالة مرات ومرات لا اصدق ما كتبه ضياء اخيها ، فماذا فعل بدينا وما الذي فعلته معه هي حتى يكرهها بتلك الطريقة ، انا حقا لا افهم ومنذ متى لصديقتي توائم .
ان الموضوع خطير كتبت له بتوتر:
– سأخبر الجميع …
وكتب هو تلك الجملة :
– ” لا تخبريهم بالأمر وإلا قتلتك “والآن لا اعرف فهل سيعرف ضياء هذا المعتوه ، طريقي وماذا عن باقي الاصدقاء الذين اعرفهم منذ سنوات على الفيس بوك فماذا ان كان لهم تؤام ، هم الاخرين يريدون الانتقام من أخواتهم كيف سأتصرف الآن في تلك المصيبة .