الموضوع راائع وفي غاية الاهمية اخي العزيز مازن ... طالما شغل بالي وخير مثال للتفريق بين الضاد والظاء قولة تعالى في سوة الانشراح
" أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ*وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ*الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ "
ونُقل عن الأصمعي قولُه: "إنَّه تتبع لهجات العرب كلها، فلم يجد فيها أشكل من الفرق بين الضاد والظاء)
لقد اختلف علماء اللغة العربية في مخرجها وشِدَّتها اختلاف العرب أنفسهم في كيفية النطق بها.كما أكد علماء اللغة القدامى: (أنَّ النَّفسَ مع الضاد بعد خروجه من الحنجرة يتخذ مجراه من الحلْق إلى الفم، إما عن يسار الفم عند أكثر الرواة، وإما عن يمينه عند بعضهم، أو عن كلا الجانبين على رأي سيبويه).ونظراً لتداخل صوتي الضاد والظاء في اللهجات العربية، فإن نهاية مخرج الضاد لابد أن يكون قريباً جداً من بداية مخرج الظاء. لتكون الصعوبة البالغة في نطق الضاد تتلخص في امتداد مخرجها حتى بداية مخرج الظاء، مع البراعة في الفصل بينهما، وهذا ماجعل إتقان التلفظ بها فائق الصعوبة، فكان لا مثيل لها في لغات العالم، مما يؤهلها لحمل لقب اللغة العربية، على رأي معظم علماء اللغة العربية وأدبائها.ولهذا السبب من الصعوبة الفائقة في نطقها تراجع العراقيون وغيرهم من القبائل العربية القديمة بمخرجها قليلاً باتجاه الفم حتى استقر في مخرج الظاء، كما تراجع المصريون بمخرجها أكثر حتى استقر قرب مخرج الدال. أما السوريون فقد تقدموا بمخرجها قليلاً نحو الحلّق. إشباعاً وتفخيماً، فكان صوتها أشد انفجاراً من الضاد الأصل.وهكذا ضاعت الضاد من على ألسنة العرب.
شكرا للطرح الرائع والمميز وتقبل مداخلتي في الموضوع
وهي من مقال قرأتهُ حول هذا الموضوع وتبادر الى ذهني عند قرائتي لموضوعك
فاحببت ان اورد بعض ما حفظتة من المقال للفائدة .... تحياتي
مداخلة قيمة منك دالين معلومات استفدنا منها كثيرا
جزيل الشكر
تحياتي