إزالة الذقن المزدوج بالليزر... كيف تتمّ؟
الذقن المزدوج هو عبارة عن تراكم للدهون في المنطقة السفلى للذقن إضافة إلى ارتخاء في العضلات في هذه المنطقة مما يوحي بوجود ذقن إضافي. هذه المشكلة مزعجة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون منها، لذلك يبحثون عن الطرق التي يمكنهم التخلص منها بواسطتها، لا سيما النساء اللواتي يلجأن إلى تقنيات المكياج، أو الأشخاص الذي يتجهون إلى الجراحات التجميلية التي تهدف إلى التخلص من الذقن المزدوج، كما ونشير إلى تقنية إزالته بواسطة الليزر والتي سوف نطلعكم عليها في السطور التالية.
أسباب الذقن المزدوج
يرتبط ظهور الذقن المزدوج بالعديد من الأسباب منها زيادة الوزن، ولكن السمنة المفرطة ليست السبب الوحيد الذي يؤدي إلى تكوّنه بل من الممكن أن تظهر هذه المشكلة عند الأشخاص الذي يتمتعون بوزن صحي. فالذقن المزدوج يمكن أن يكون نتيجة عوامل وراثية أي أنه يكون موجوداً لدى شخص أو أكثر في العائلة.
وفي بعض الحالات، تكون منطقة الرقبة غير مستهلكة للدهون بل هي تراكمها تحت الجلد مما يؤدي إلى ظهور الكتلة الدهنية على شكل الذقن المزدوج. كما أن بعض الأشخاص يعانون من مشكلة ترهلات في عضلات الرقبة أو في الجلد في هذه المنطقة.
إزالة الذقن المزدوج بالليزر
تقوم هذه التقنية على شفط الدهون من الذقن في البداية وذلك بواسطة الليزر ومن خلال ثقوب صغيرة جداً في المنطقة، وهذه العملية تساعد أيضاً في التحفيز على إنتاج الكولاجين والخلايا الجديدة في منطقة الذقن.
والخطوة الثانية تكون إحداث شق جراحي صغير يتم من خلاله شد الجلد وطيّه وشد العضلات المرتخية، وبعد ذلك يتم إغلاق الشق الجراحي بواسطة غرز تجميلية مخفية.
في بعض الحالات يقوم الطبيب بزرع دعامة من السيليكون على شكل شريحة تساعد على إطالة الذقن وعلى التخلص من مشكلة الذقن المزدوج.
تحتاج هذه العملية إلى نصف ساعة من الوقت فقط، أما نتائجها فهي تظهر خلال 6 إلى 12 أسبوعاً، وهي تساعد على تحديد شكل الوجه وتحسين ملامحه.