يحتل الثديان موقعاً مهماً في الطلة الأنثوية الجميلة للمرأة، ولكن دورهما لا يقتصر على ذلك بل إنهما يؤديان أيضاً وظيفة شديدة الأهمية وهي الرضاعة الطبيعية التي تساعد في تغذية الجنين وتعزيز عمل جهازه المناعي كما أنها تساهم في توطيد العلاقة بينه وبين والدته وفي زياادة الشعور بالأمان والحنان.
ولكن من المعروف أن الثديين لا يحافظان على مظهرهما الجميل والمشدود دائماً، بل يتعرّضان إلى العديد من العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى اغيرهما انطلاقاً من مرحلة البلوغ وتغيّر مستوى الهرمونات، وصولاً إلى الزواج والحمل والرضاعة. وتختلف تغيرات الثديين باختلاف نوعية حياة المرأة ونشاطها وطبيعة جسدها، وفي عدد من الحالات فإن تغيرات الثديين تدفع بالمرأة إلى اللجوء إلى عمليات التجميل لإعادة المظهر الشاب والجميل لهما. فاكتشفي معنا الأنواع العديدة لعمليات التجميل الخاصة بالثديين.
عمليات تكبير الثدي: تخضع إلى هذه العمليات إجمالاً النساء اللواتي خضعن إلى عملية استئصال الأورام السرطانية من الثدي أو إذا كان حجم الثدي صغيراً مما يجعل المرأة غير راضية عن مظهرها بشكل عام. ويتم ذلك من خلال زرع غرسات السالين المملحة أو غرسات السيليكون داخل الثدي أو حقن الدهوم الذاتية في الثدي لتكبيره. كما أن هذه العملية تهدف إلى جعل الثديين أكثر تناسقاً من ناحية الحجم إذا كان أحدهما لم ينمو بالشكل والحجم الكافي.
تصغير الثدي: تخضع إلى هذه العملية النساء اللواتي يرغبن في التخلص من المشاكل التي قد يسببها الثديان الكبيران ومنها الوجع المزمن في الرقبة والكتفين والظهر، الطفح الجلدي التي قد تصبح مزمنة أيضاً تحت الثديين، أو صعوبة ارتداء الملابس أو حمالات الصدر. وفي هذه العملية تتم إزالة الدهون الزائدة من الصدر وبعد ذلك شد الجلد ليصبح حجم الصدر أصغر.
جراحة شد الثدي: هذه العملية تناسب النساء اللواتي يعانين من ترهلات في الثديين نتيجة الحمل والرضاعة أو فقدان الكثير من الوزن. وفي هذه العملية يقوم الطبيب بإحداث شق جراحي في الثدي يعمل من خلاله على إزالة بعض الأنسجة الموجودة في الثدي وشد الجلد والتخلص من الجلد الزائد، كما أنه يعمل على إعادة الحلمة إلى مكانها الصحيح والتحكم بالمنطقة الداكنة المحيطة بها لتصبح متناسقة مع حجم وشكل الثدي المتجدد.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ПộR
