يرغب الأشخاص الذين يعانون من الترهلات والتجاعيد في بشرة الوجه بالتخلص من هذه المشكلة، فيلجؤون إلى التقنيات المعروفة في عالم التجميل بقدرتها على علاج مشاكل البشرة ومظاهر التقدّم بالعمر، ومن أبرزها نذكر البوتوكس والفيلر والشد بواسطة الخيوط.
ولكن العديد من هؤلاء الأشخاص يشكون من أن نتائج هذه التقنيات ممكن أن تجعل الطلة مبالغ بها، الخدود منفوخة جداً والجبين جامد ومتصلب، لذلك يفضّلون الاعتماد على طريقة علاج تمنحهم نتائج طبيعية، تجعل مظهرهم طبيعياً وشاباً ولا تلغي ملامحهم الحقيقية. ومن هذه التقنيات الحديثة نذكر تقنية الدابل ليفتينغ double lifting التي نعرّفك عليها في السطور التالية.
ما هي تقنية الدابل ليفتينغ؟
تُعتبر عملية الدابل ليفتينغ من أكثر العمليات أماناً لأنها لا تحتاج إلى أي عملية جراحية، وهي في الوقت نفسه يمكنها أن تطال جميع أقسام الوجه، أي الجبين والخدين والذقن إضافة إلى الرقبة، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه التقنية يمكن استخدامها أيضاً لشد عضلات الصدر.
تعمل هذه التقنية بواسطة الموجات ما فوق الصوتية، وهي تساعد في شد الطبقة السطحية للبشرة، إضافة إلى العضلات العميقة الواقعة تحت البشرة، والتي لم يكن من السهل الوصول إليها من قبل دون أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على الخلايا. فمن خلال هذه التقنية تستطيع الموجات الوصول إلى العضلات وتجعلها تنكمش، لتعود وتلتئم مع الوقت مما يساعدها على استعادة شكلها القديم. وتعمل هذه التقنية أيضاً على تحفيز إنتاج مادة الكولاجين في البشرة مما يساعد في تجديد خلايا البشرة ومنحها مظهراَ نضراً وشاباً.
خطوات العملية
يحتاج إجراء هذه العملية حوالي 30 دقيقة، يقوم الطبيب المختص خلالها بتمرير أداة خاصة صغيرة الحجم على البشرة مع التركيز على المناطق التي هي بحاجة أكثر إلى الشد.
بعد مرور الدقائق الثلاثين يمكن أن تصاب البشرة بالاحمرار، ولكن ذلك سوف يختفي خلال الساعات القليلة التالية.
من الضروري أن يقوم الشخص الذي خضع إلى الدابل ليفتينغ بترطيب بشرته بشكل متكرر طوال اليوم لمساعدة العضلات على الالتئام واستعادة صحتها.
النتائج تبدأ بالظهور مباشرة بعد إجراء العملية وهي تدوم لأشهر عدة، ولا شك أن أبرز مميزات هذه التقنية هي أنها لا تترك أي ندوب على البشرة كما أنها لا تحتاج إلى فترة نقاهة، ولا تتسبب بأي مضاعفات أو أعراض جانبية، وفي الوقت عينه تمنح الوجه مظهراً نضراً وطبيعياً في الوقت عينه.