بلاد العُرب أوطاني من الشام لبغدان
ومن نجدٍ إلى يمن إلى مصر فتطوان
فلا حدٌ يباعدنا ولا دينٌ يفرفنا
لسان الضاد تجمعنا بغسانِ وعدنانِ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها
فقد بشمن وماتعنى العناقيد
اني على العهد لم أنكر مودتهم
ياليت شعري بطول البعد
مافعلوا
(الواو)
ولا ترج السماحة من بخيل فما فى النار للظمئان ماء
أريدها راية خفاقة يدها ** فوق الجميع ولم نشرك به أحدا
أريدها العلم والأخلاق ما بقيت ** أريدها العزم والإيمان متقدا
دقات قلب المرء قائلة له
ان الحياة دقائق وثواني
يَـاسَامعَ الصَّوت يَا رحمنُ يَا سندِي
أتيتُ بابـَك فَـاغفِـر لِـي خَطيئَـاتِي
يَـا مَـن يَرانِي على ذنبي فيمـهلنِـي
جُـد لِـي بعفـوكَ إنَّ الذنـبَ أشقاني
يَا رب هَذي دمُـوعـي جئْـت أسكبهَا
فاغسـلْ بِـجـودِكَ آلامِـي وأحـزانِـي
يقولون ان الدهر يصلح فاسدا.. فما حيلة الإنسان إن فسد الدهر
رمتني يد الايام عن قوس محنة
فلا العيش يصفو لي ولا الموت يقرب