شَهْرٌ شَدا مِنْ فَيْضِهِ الإِنشاءُ
إنْشودَةً فيْ نَظمِها الأَقراءُ
هَلَّ الَّذيْ فيْ قَدرِهِ تَسمو بِهِ الْ-
-ارواحُ ما ماجََت بها الأَهواءُ
رَحِّب بهٰذا الشَّهر اوْ اكْرِمْ بِهِ
شَهراً غَدَت بَرداً بِهِ الرَّمْضاءُ
رُدَّت بِهِ الاجسامُ فيْ تَرويحِها
طُهْراً وَقَد حَلَّت بِها الأدواءُ
مَنْ صامَ هٰذا الشَّهْر إيماناً بِهِ
حَقَّت لَهُ الفردوسُ والعلياءُ
ضَع عَنْكَ آثاماً وَقُم فيْ لَيْلِهِ
وافْلَح ْ وكِلْ كَيلاً بِه ِ الإِثراءُ
الإسمُ عِندَ العُربِ شَهْرٌ زاهِرٌ
تَزهو الأَقاحيْ فيهِ و الصَّحراءُ
نَرجوْ بِشَهرِ اللهِ فَتحاً نادِراً
قَد خَصَّهُ الباريْ لَهُ الأسماءُ
قحطان العيد المخزومي