هل تملك الجرأة على محو ذاكرتك؟
هذا هو



فاز هذا الفيلم وقت عرضه بجائزة أوسكار وجائزتي BAFTA، واحتل المرتبة 85 بقائمة IMDb لأفضل 250 فيلماً.

وبالرغم من مرور ما يقرب من 15 عاماً على عرضه فإنه ما زال أحد أكثر الأفلام المُتصدرة للكثير من القوائم السينمائية المهمة بسبب الفلسفة الخاصة التي تبناها
يتحدث الفيلم عن جويل وكلمانتين المُتناقضين في كل شيء
فجويل رجل هادئ، مُنطوٍ، ولا يملك أي ثقة بالنفس
أما كليمنتاين فصاحبة روح جامحة وشغوفة بالحياة لدرجة الاندفاع
يلتقي الاثنان مُصادفةً فينجذبان لبعضهما، اعتقاداً منهما أن الآخر هو مَن سيُكَمِلُه
وبقدر ما تتجاذب الأقطاب المتضادة، إلا أنه مع الوقت سرعان ما تُزيل الأيام عن قلبيهما غشاوة البدايات والانبهارات الأولى.
ولأن كليمنتاين تميل أكثر إلى الحَسم، تُجري عملية من شأنها محو ذكرياتها المُتعلقة بجويل.
وهو ما يُصيب جويل بالغضب، فيُقرر هو الآخر إجراء نفس العملية، لكن أثناء خضوعه للتجربة وبالرغم من كونه غائباً عن الوعي، يُقرر -الجزء المُحِب داخله- عمل محاولة أخيرة لإنقاذ ذكرياته المتبقية، مُنتصراً للحب ولو على حساب كرامته، فهل ينجح؟