TODAY - October 02, 2010
العاملن في فايس بوك تركوا مكاتبهم لرؤية فيلم "الشبكة الاجتماعية"
لاحظ اعلاميون صعوبة الاتصال بشركة فايس بوك خلال اليومين الماضيين على غير العادة. وبعد التحري والاستقصاء كشفت مصادر في الموقع الاجتماعي الذي يبلغ رصيده 500 مليون مستخدم في انحاء العالم، ان العديد من اعضاء أسرة العاملين في مقر فايس بوك في مدينة بالو التو بولاية كاليفورنيا تركوا مكاتبهم لمشاهدة فيلم "الشبكة الاجتماعية" الذي يروي قصة انشاء فايس بوك، في دار العرض القريبة من المقر.
واصدرت ادارة الشركة بيانا اكدت فيه وجود موظفيها في السينما. وقال المتحدث باسم الشركة لاري يو: "اننا احتفالا بفترة من النشاط المكثف في فايس بوك قررنا الذهاب الى السينما. وفكرنا ان هذه الفيلم تحديدا قد يكون مسليا".
وامتنع يو عن تأكيد أو نفي مشاركة رئيس فايس بوك التنفيذي مارك زوكربيرغ مع موظفيه في مشاهدة الفيلم رغم ان زوكربيرغ صرح لصحيفة نيويورك تايمز انه لا يعتزم مشاهدة الفيلم. كما تردد ان الفعالية لم تكن عرضا خاصا نظمته فايس بوك أو شركة سوني بيكتشرز السينمائية لموظفي فايس بوك، لا سيما وان توترا يعتري العلاقة بين الشركتين. الأرجح ان فايس بوك ابتاعت مقدما تذاكر لموظفيها الذين تطلب استيعابهم داري عرض.
وكانت شركة فايس بوك ابدت رسميا امتعاضها من الفيلم وسمته عملا خياليا لا يمت الى الواقع بصلة وحاول اثنان من كبار مسؤوليها الاداريين اقناع الشركة المنتجة بتغيير مشاهد مختلفة دون جدوى. وانتهت المحادثات مع الاستوديو بالفشل.
لاقى فيلم "الشبكة الاجتماعية" اصداء ايجابية في آراء النقاد السينمائيين رغم الجدل الذي تثيره معالجته السينمائية للوقائع التاريخية.