النتائج المترتبة على فقدان الأب
هناك نوعين من النتائج وهما كالآتي:
نتائج قريبة المدى
وهي كالآتي:
- التعامل العدواني مع الأب في حالة عودته مرة أخرى.
- الإلحاح الشديد في طلب الأب أو بديل له في الحال.
- الارتباط السطحي بأي فرد بالغ في محيط العائلة أو الأسرة للحصول على نفس المشاعر أو مشاعر متشابهة معها.
نتائج بعيدة المدى
وهي كالآتي:
- الشعور بميول عدائية ضد المجتمع وعدم الإمكانية على تكوين علاقات اجتماعية سوية مع المحيطين.
- التأخر في النمو اللغوي ووجود مشاكل في النطق والكلام وتواجدها بشكل دائم.
- التأخر في النمو الجسدي والحركي.
- التصرف بسلوكيات عدائية مثل الضرب وتدمير الأشياء بدون أسباب.
- الشعور بالغضب ووجود بعض السلوكيات الشاذة مثل السرقة والكذب.
- التواكل والاعتماد على الغير واللامبالاة وعدم المسئولية.
- عدم الإمكانية على التكيف الاجتماعي مع المحيطين والرغبة في العزلة واستمرار هذه الحالة حتى بلوغ مرحلة المراهقة لعدم الشعور بالأمان والتوتر من المستقبل والحاضر.
لذا نستنتج أن دور الأب هام جدا في حياة الإنسان ولا يضاهيه شيء على الإطلاق وفقدانه له أثر كبير لا يمكن أن يتم تداركه مع الأيام بسهولة ولا يمكن أن يحل محله شخص آخر نهائيا.