إنْ رُمْتَ مِنْ نُورِ اليَقِينِ فَرَائِدَهْ
فَعَلَيكَ ( بِالمَقْصُودِ ) تَلْقَ الفَائِدَهْ
وَاجْعَلْهُ فِي الدُّنْيَا وَنِيسَاً دَائِمَاً
وَاحْفَظْهُ فِي عَينَيكَ تُؤْتَ مَوَائِدَهْ
وَكَذَا تَمَاهَى فِي عَمِيقِ بَيَانِهِ
أَخْرِجْ بِشَوقٍ مَا اسْتَطَعْتَ قَلَائِدَهْ
وَلْتَجْنِ مِنْ ذَاكَ المَعِينِ جَوَاهِرَاً
وَلْتَحْظَ مِنْ فَيضِ العَطَايَا الزَّائِدَهْ
فَالشَّاعِرُ النِّحْرِيرُ إنْ بَلَغَ الذُّرَى
ٍلا شَكَّ يَحْقِرُ إنْ أَتَاهُ قَصَائِدَهْ
لَنْ يَبْلُغَ الدُّرَّ الدَّفِينَ بِبَحْرِهِ
سَيَرَى المَعَانِي والبَلَاغَةَ رَائِدَهْ
إنْ جَاءَهُ يَومَاً لِيَطْرُقَ بَابَهُ
حَتْمَاً سَتَأْتِيهِ السَّكِينَةُ عَائِدَهْ
ليَغُوصَ فِي بَحْرٍ عَمِيقٍ زَاخِرٍ
فِيهِ الكُنُوزُ بِكُلِّ صِدْقٍ سَائِدَهْ
أحمد نصر