مدخل ....]~•●

واشوق قلباهُ لزيارةِ العِشرينَ من صَفَرِ
عشيقٌ يُخاطبُ معشوقهُ في الليلِ والسَحَرِ



•●{..السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ،
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ،
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ،
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ،
السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ،
عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ..}•●


عظمـ ـآلله أجورنـآآ وأجوركــم ,, بمصـآب سيدنا ومولانا .. الحسين المظلوم .. غريب كربـلآء..

إنهــآ زينب "ع" ..قادمة إنها هناك أراها من بعيد
أرى ركب من السبايا قادمون ,,
أرى السجاد والمرض قد أثقل كاهله ..
أرى زينب والجراحات تنزف ..
وأرى أماً تهفوا لـ رضيعها المتلهف ..
وهناك.. على قبر الحسين
حيث جابر .. ينادي ياحسيناهـ ياإبن رسول الله
"حبيب لا يجيب حبيبه" ..
زينب والسجاد وأم الاكبر والقاسم والرضيع ..
وأطفال يتامــى ’’ كل جاءت لترى حبيبها وفقيدها..
هناك وصل جابر للـسجاد ,,
وهناك تُحكى عاشوراء التي لم ولن يُنسى مصابها قط ..
الكل إنكب على قبر الحسين .. في بكاء وعويل ,,
همت زينب إلى ذاك الكفيل ,, سائلة أين قبر أبي الفضل ,,
راحت مهرولة.. لصاحب الكفين .. لذاك قمر العشيرة ,,
عباااااس قم وأنظر لحال زينب ,,
عباس قم وانظر كيف عادت زينب ,,
تأملها الحسرة والونين
عباس قم لـ زينب ياكفيل ,,
قم لترى كيف شتموها.. ضربوها .. آلموها
آآآآآهـ ياكربلاء ,, كم أحرقت قلوبنا ..
كم كنتي حقا كربا وبلاء ..
مولاتي يازهراء .. كيف هو حالك حينما رأيتي حسينا ..
ملطخ بالدماء .. تسحقه الخيل ,,
سيدتي إعذريني .. فإنه لجلّ مصاب آلم العالمين جميعا ..
بكى له كل شي .. حتى الحجر..!
سيدي يافرجَ الله .. قل لي متى الظهور ..
فقد ضاق والله بنا كلّ هذا ..
متى تضمد جراح عاشوراء .. متى أيهــــآ المنتظر "عجل الله فرجه"

مخرج ....]~•●
هاهو عاد يومك ياحسين بالأحزان وعـادت زينب وخلفـها الأرامل تندب
كل واحدة تندب حبيبها..وفقيدها الذي دفن
إلا زينب بقيت حائرة على من.. و من.. تندب..!


آجركم الله بهــذهـ الفاجعة الأليمة .. عظم الله اجورنا واجوركم ..

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمــد