ليفربول: مزاعم رئيس البلدية تفتقر للأدلة


لندن - رويترز

أبدى ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، خيبة أمله من تعليقات رئيس بلدية ليفربول حول عدم استكمال الموسم، حتى دون جماهير بسبب مخاطر تجمع المشجعين خارج استاد أنفيلد.
وكان ليفربول يتقدم بفارق 25 نقطة على مانشستر سيتي أقرب ملاحقيه، الذي يمتلك مباراة مؤجلة عندما توقف الموسم في مارس الماضي، حيث يحتاج لانتصارين فقط من أجل تحقيق لقبه الأول في الدوري منذ 30 عاماً.
وتجتمع أندية الدوري الممتاز، الجمعة، لمناقشة سبل إنهاء الموسم، بينما عادت بعض الفرق بالفعل للتدريبات الفردية.
وأبلغ جو أندرسون رئيس بلدية ليفربول هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، في وقت سابق اليوم، بأن الصحة والسلامة هما الأهم، وأن أفضل شيء هو إعلان نهاية الموسم، ومنح اللقب إلى ليفربول لأنه البطل المستحق.
وقال أندرسون وهو مشجع لإيفرتون غريم ليفربول في المدينة: "حتى لو أقيمت المباريات دون جماهير، سيكون هناك الآلاف من المشجعين حول أنفيلد، لن يحترم الكثير من الناس ما نقوله ويبقون بعيداً عن الملعب، سيأتي العديد من الناس للاحتفال، ولذلك أعتقد أنه يجب ألا يستأنف الموسم".
وأضاف: "سيكون من الصعب على الشرطة إبعاد الناس عن بعضهم بعضاً، والحفاظ على التباعد الاجتماعي إذا حضروا للاحتفال خارج أنفيلد".
ورد ليفربول في بيانه قائلاً: "مزاعم أندرسون تفتقر لأي أدلة"، مضيفاً: "في الأسابيع الأخيرة كنا على تواصل مع مجموعات المشجعين الذين أبلغونا بعزمهم احترام إجراءات التباعد الاجتماعي".
وتابع: "في حالة إعلان استئناف الموسم، سنواصل التعاون معهم ومع الأطراف المعنية الأخرى تماشياً مع رغبتنا جميعا في تحقيق هذا الهدف المهم".
وقال مارك روبرتس رئيس قطاع الشرطة المسؤول عن تأمين مباريات كرة القدم في بريطانيا، أمس الأربعاء، إن الشرطة تريد أن تكون لديها القدرة على إنهاء الموسم لو لم تحترم الجماهير قواعد التباعد الاجتماعي عند استئناف المباريات.