. اذا المرء يوما اراد الممات
فاقصر درب بان ينتحر
يقوم سريعا الى الكهرباء
فيمسك سلكا ولا ينتظر
فكم عبوة تحت ارض تموت
تظل سنينا فلا تنفجر
وكم انفجار قليلا يميت
ويطرق عظما فلا ينكسر
وإلقاء نفسك قد لا يفيد
لما قد علمنا و مما ذُكِر
وحتى اصطدام القطار السريع
يؤجل موتك اذ تنتظر
وحتى اقتراحي للكهرباء
فرب انقطاع عراها فَسِرْ
الى الموت سعيا بنوع جديد
بقول مفيدٍ شديدٍ خَطِر
فنادي بصوت يهز الطغاة
هلاكا وتبا لكل قذر
هنالك يُعلم من قد قصدت
وياتيك شَرُّهُ لا يستتر
لماذا تسب ذوات العروش
اترجوا بفعلك ان تشتهر؟
هنالك تدفن بين السجون
وتقبر حيا كمن قد قُبِر
فيا طامحا مسكنا في القبور
هديت الطريق فلا تنتظر
ليث الزيدي
على منوال قصيدة أبي القاسم الشابي رحمه الله
اذا الشعب يوما أراد الحياة