لا تزال الأبحاث العلمية قائمة ومستمرة للكشف عن معلومات أكثر حول فيروس كورونا المستجد، فماذا وجدت هذه الدراسة الحديثة؟
كشفت نتائج دراسة علمية جديدة عن وجود رابط بين الإصابة بفيروس كورونا المستجدوارتفاع مستويات نوع من المواد المناعية تدعى الفخاخ الخلايا المتعادلة خارج الخلية (NET- neutrophil extracellular traps)، وهي عبارة عن شبكة من الألياف المصنوعة من الشيفرة الوراثية الخاصة بخلايا الدم البيضاء وبعض البروتينات، وهذه الخلايا تعمل على محاربة العدوى في الجسم.
في هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية (JCI Insight) وجد أنه في بعض الأحيان قد تعمل هذه الخلايا بشكل عكسي في الجسم، وهذا يعني أنها قد تسبب ضررًا أكثر من الفائدة.
من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قام الباحثون بدراسة 84 عينة دم مأخوذة من 50 شخصًا متواجدين في المستشفى بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
بعد دراسة هذه العينات، لاحظ الباحثون أن مستوى هذه المواد كان مرتفعًا في الدم لدى المصابين. من ثم قارن الباحثون بين عينات مرضى احتاجوا إلى استخدام الجهاز التنفسي واخرين كانت حدة إصابتهم أقل.
وتمكن الباحثون من العثور على فروقات واضحة بين هذه العينات، حيث كانت نسبة هذه المواد المناعية في الدم لدى المرضى الذين احتاجوا إلى أجهزة تنفس أعلى بكثير مقارنة بالاخرين، الأمر الذي قد يشير إلى وجود علاقة بين ارتفاع نسبة هذه المواد المناعية وحدة الإصابة بالمرض.
أخيرًا، أكد الباحثون على ضرورة وجود دراسات أعمق حول هذا الموضوع من أجل تأكيد هذه العلاقة.