لم يكتفي علماء الغرب بسرقة علومنا وأبحاثنا
مثل سرقة علم الكيمياء من ابن حيان وعلم البصريات من ابن الهيثم و علم الفلك من كتب علمائنا .. بل أساطير أجدادنا وأفكارهم لم تسلم من السرقة .. حتى خرافاتنا سرقوها .
مثال من عدد لا يحصى من الأمثلة
" سرقة نظرية الأرض الجوفاء "
ظهرت فكرة الأرض المجوفة عن طريق العالم الفلكي البريطاني ايدموند هالي في القرن السابع عشر
حيث قال أمام أعضاء الجمعية الملكية في لندن :
إن الأرض مجوفة وكل الأجرام السماوية مجوفة مثل تجويف الأرض ولها شمس في داخلها .
وقال إن كوكب الأرض له قشرة سمكها 400 ميل ( القشرة التي نعيش فوقها ) ثم أرض جوفاء
ثم داخل الأرض الجوفاء أرض قطرها بحجم قطر كوكب عطارد ثم خمس طبقات بجوف بعضها البعض .
أعضاء الجمعية أخذوا كلامه على محمل الجد
إلى أن تابع وقال .. إن تلك الكرات أو الطبقات داخل الأرض ربما تحتوي على حياة بداخلها وعالم سفلي وشمس تضيء ذلك العالم أو نجوم صغيرة .
دهشوا من كلامه فكان مثار استهزائهم .
دعى هالي نظريته بنظرية الأراضي المتعددة.
في القرن الثامن عشر جاء عالم رياضيات سويسري
يدعى يولر وجعل الطبقات الأرضية السبع طبقة واحدة وقال .. إن الأرض طبقة جوفاء واحدة نحن نعيش على ظهرها أما باطنها فيحوي عالماً سفلياً
وشمساً في وسطها تضيء ذلك العالم قطرها 60 ميل .
هؤلاء العلماء سرقوا نظرية الأرض الجوفاء من الآشوريين والبابليين الذين كانوا يعتقدون في أساطيرهم بما سبق طرحه في النظرية وكانوا يؤمنون بأن عشتار سوف تنزل الى العالم السفلي وتنتزع الملك من اختها التي تحكم ذلك العالم .
ويأتيك علماني ويقول .. الغرب لديه عقول تفكر
ونحن غياب .