الأزمة النيابية تكشف أسباب زيادة إصابات كورونا في الرصافة



{بغداد: الفرات نيوز} أنتقدتْ خلية الأزمة النيابية تحميل جانب الرصافة ببغداد العبء الأكبر بما يتعلق بجائحة كورونا الحالية، حيث تزايدت أعداد الإصابات في الرصافة نتيجة حجر جميع الوافدين من خارج العراق فيها وتنصل المحافظات عن تلك المسؤولية وكذلك حجر الملامسين بجانب الكرخ في الرصافة أيضاً، ناهيك عن الكثافة السكانية العالية التي تعانيها مناطق الرصافة.
وقال مقرر خلية الأزمة النيابية جواد الموسوي في تصريح صحفي، إن "عدد الإصابات المسجلة بجانب الرصافة مقلق جدا، وعلى الجهة المسؤولة عن هذا الجانب من بغداد إجراء فحوصات لما لا يقل عن عشرة آلاف شخص يومياً".
وبين الموسوي أن "تفاقم الأعداد في جانب الرصافة كان نتيجة حجر الوافدين من خارج العراق جميعاً في الرصافة وتنصل المحافظات عن تلك المسؤولية، بالاضافة الى تحملها مسؤولية حجر ملامسي الكرخ ايضا بالاضافة الى ملامسي الرصافة، ومن جهة أخرى كانت قلة الموارد المالية والتجهيزات المتوفرة ناهيك عن قلة الفحوصات الطبية لأهالي الرصافة؛ سبباً في تزايد الأعداد".
وحذر من "مغبة التهاون بالإجراءات التي قد تضاعف أعداد المصابين في قابل الأيام".
وأوضح أن "خلية الازمة النيابية ومقررها ستكون متواجدة يومياً في الدوائر الصحية لقاطع الرصافة اعتبارا من (اليوم الأربعاء) لمراقبة الوضع عن قرب وزيادة الدعم المقدم لهذا القطاع الصحي، وعلى وزارة الصحة التعاون مع خلية الأزمة بهذا الصدد بصورة عاجلة تفادياً لأمور لا تحمد عقباها قد تفتك بحياة المواطنين".
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الثلاثاء، تسجيل 81 إصابة جديدة وحالتي وفاة بفيروس كورونا، ليرتفع مجموع الإصابات الى ١٩٢٨ حالة و90 حالة وفاة و1319 حالة شفاء.
من جانبها أصدرت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية قرارا بتشديد الاجراءات وفرض غرامات مالية على المخالفين لشروط الوقاية الصحية وبينها زيادة ساعات حظر التجوال الجزئي ليبدأ من الساعة السادسة مساءً بدلًا من الساعة السابعة مساءً كما كان في السابق.
وقررت اللجنة أيضاً حجز المركبة وفرض غرامة مالية مقدارها 50 الف دينار على مركبات النقل الجماعي التي تتجاوز سعتها أربعة ركاب المخالفة وفـرض غـرامة مـالية قـدرها 10 آلاف دينار علـى كـل فـرد لا يرتدي كمامة واقية خارج المنزل ويسمح بارتداء قماش يوفر غطاء كاملاً للأنف والفم وبشكل مستمر في حالة عدم توفر الكمامة الطبية مؤقتًا".انتهى

المصدر