نقطة مهمة قد تبرر شيء من مثل هذه الاحكام التي هي أن صحت فتصح في زمان غيرنا ولا يمكن تطبيقها في زماننا
النقطة المهمة ومهمة جدا وهي أن الجنس في حياة الأنسان يأتي في مرحلة ما بعد الأكل والمسكن
الجنس أهمية كبيرة في حياة الأنسان وهو ليس غريزة حيوانية كما علمونا ولا من الأشياء المعيبة ولا اتباع للشهوات وغيرها من الخرابيط التي لا صلة لها بالواقع
فرجال الدين وكبار القوم يضيقون على الناس نشاطاتهم الجنسية ويصورون لهم قباحته واغلبهم غارقون فيه في الخفاء
الموضوع: هذه الروايات لا دليل على صحتها في القرآن الكريم والتفاسير التي تقول في التفخيذ والزواج قبل البلوغ لا دليل قرآني على تشريعها بهذا الشكل
ومن حيث تحديد سن محدد لبلوغ الفتاة
ممكن إعتبار بلوغ الفتاة في الجزيرة العربية قبل ١٤٠٠ سنة في سن التاسعة أمر وارد، وهناك عدة إدلة تشير الى أن الفتاة في ذلك الزمان في سن التاسعة تكون بالغة من حيث القدرة الجسمانية على الممارسة وكذلك من ناحية تحمل المسؤولية الزوجية فالحياة كانت بسيطة جدا ولا تحتاج المرأة ما تحتاجه الأن لتحمل مسؤولية الزوج والعائلة
أما سبب تواتر هذه الروايات في كتب الفقه هو أن الفقهاء وجدوها في كتب الذين سبقوهم كحكم شرعي وحذفها او تعديلها قد يترتب عليه أمور في غنى عنها لأن الفقيه يعمل بالدليل النقلي المتواتر الصحيح حسب علم الرجال وغيره من وسائل أعتماد صحة الأدلة التي يعتمدها هو، فالحذف والتعديل في الاحكام الشرعية يحتاج الى أدلة ايضا
لذلك تجد الكثير من الاحكام الفقهية لا تنسجم مع الواقع الحالي لكنها تُنقل بأستمرار في كتب الفقه من عالم الى أخر
هذا الفيديو سيختصر الكثير من الكلام حتى أنه في آخر الفيديو يشير الى أن سبب كثرة حالات الطلاق هو الزواج المبكر .. المبكر من حيث النضوج الفكري في تحمل مسؤولية وأعباء الزوج والعائلة حتى في سن العشرين .
الخلاصة أردت أن أقول الجنس لأنه مهم جداً تم ايجاد روايات من هذا النوع لعلاج بعض المشاكل الأجتماعية في ذلك الزمان أو للحصول على منافع جنسية فهي لا تقل أهمية عن الحصول على السلطة والمال وغيرها.
شكرا رماد