السلام عليكم
اتفقت مذاهب المسلمين على جواز العقد على الرضيعة او الصغيرة
ويختلفون في الاستمتاع بها وللإمام الخمينى فتوى فى هذا الأمر «لا بأس من التمتع بالرضيعة تقبيلا وضما وتفخيذا».
وهذا نص الفتوى (من كتاب تحرير الوسيلة )
الجزء الثاني صفحة 241 ج²
ولكن يختلف معه الإمام جعفر الصادق ع ويتفق مع المذهب السنى «إذا تزوج الرجل الجارية وهى صغيرة فلا يدخل بها حتى يأتى لها تسع سنين».
المذاهب جميعها والأئمة الأربعة يعتمدون فى زواج الطفلة قبل الحيض دون التقيد بسن حتى الرضيعة، ولكن الخلاف فى موعد الوطء أوالمباشرة (الجماع) وتمكين الفحل من الطفلة.
عند المالكية والشافعية لا تسلم الصغيرة للزوج حتى تكبر حتى التاسعة، وإذا كانت تتحمل الوطء أقل من ذلك فلا مانع.
*ابن حجر فى فتح البارى شرح صحيح البخارى: «يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت فى المهد، ولا يمكن منها حتى تصلح للوطء (تسع سنين) ويجوز أقل من ذلك إذا أطاقت الجماع».
* ابن حزم: «الأب له أن يزوج الصغيرة البكر مالم تبلغ بغير إذنها ولا خيار لها إذا بلغت، ويجيز الوطء ومجامعة الصغيرة، حتى لو كان عمرها سنة شرط أن تطيق الجماع كأن تكون سمينة».
*مالك والشافعى وأبوحنيفة يجيزون نكاح الصغيرة ولا حد لسن «حتى لو كانت رضيعة» والدخول بها حده أن تطيق الجماع،
*شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في الغرر البهية: (والبعل) أي: الزوج (كل تمتع) بزوجته جائز (له) حتى الاستمناء بيدها، وإن لم يجز بيده وحتى الإيلاج في قبلها من جهة دبرها
ابن عابدين - حاشية رد المحتار على الدر المختار
باب النفقة - مطلب لا تجب على الأب نفقة زوجة ابنه الصغير / الجز5
...
الشرح بالخط العريض
يعني اني اليوم عقدت على الرضيعة او الصغيرة من لم تبلغ 9 سنين بموافقة والدها او المتكفل بها وجميع المذاهب تجوز فعلي .. لكن هذه الصغيرة حبيت اداعبها بشهوة وفق فتوى الامام الخميني يجوز مفاخذتها بوضع العضو الذكري بين فخذيها وكذلك سائر الاستمتاعات من تقبيل واستمناء بيدها وغيرها .. يجوزلي وفق الفتوى شرط عدم وطئها
وفق بعض مذاهب السنة والجماعة يقول اذا البنت كانت بنية جسمها سمينة تتحمل المداعبة يجوز الك مداعبتها وتقبيلها بشهوة وتفخيذها والاستمناء بها
اما اذا كان جسمها صغير فيه ضرر وبذلك لا يعملون بطابع العمر بل بقوة التحمل على الوطء
محاور النقاش وتساؤلاته
*هل كان كل هم هذه المذاهب هو ارضاء شهواتهم بحيث يجيزون الاستمتاع بالصغيرة ؟
*هل خلقت المرأة لارضاء شهوة الرجل فقط ؟
*وما موقع هذه الفتاوى من الاية القرانية وهل يتوافق معها بقوله تعالى :
((وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ))
﴿٢٣٥ البقرة﴾
والكثير من الاستفهامات حول هذه القضية وغيرها من القضايا العالقة في اذهان المسلمين
افتونا ان كنا على خطأ
والله من وراء القصد
النقاش جريء ويحتاج الى اطلاع
نرجوا احتواء وفهم الموضوع قبل التعليق عليه
اذا كنت غير مقتنع اجلب لك عشرات الدلائل شرط ان تناقشني بمضمونها
التعليقات تخضع للتقييم