أعشق فيك هذا الحب المتواري
من حر عنادي ، يستجدي متعثرا
في خطاه ، ظل الكتمان
أعشق فيك هذا الحب القابع
بين نار النشوة من غلياني
ونار رغبة الغليان في نيراني
إلى أين ياحبيبتي المآل ؟!
يبقى السؤال عن سبيل وصال
كغصن رمان غض !
تترنحه ريح الحيرة
فكفاني وزماني ، أطاردك حلما ورديا
وبريق أمل ، وأمنية تتراقص
على وقع زفرات الخجل
كحفيف سنابل ، وتغريد عنادل
وألحان ضحكات عيون
أعشق فيك هذا الحب .......
فراس سلمان