منطقة ماركا في محافظة عمان



منطقة ماركا
منطقة ماركا وباللغة الإنجليزية Marka، تُعد واحدة من
مناطق عمان الشرقية، وأكبر مناطق لواء أمانة عمان الكُبرى، على ارتفاع يصل إلى 700م عن مستوى سطح البحر، وهي مركز لواء ماركا التابع للعاصمة عمان فى المملكة الأردنية الهاشمية، وتُقسم إلى قسمين: ماركا الشمالية وماركا الجنوبية، وتقع على شارع رئيسي إلى جانب المحكمة الشرعية ومحكمة أمن الدولة.
حدود منطقة ماركا

  • الجنوب: شارع الفروسية في منطقة النصر.
  • الشمال: شارع الملك عبد الله الأول فى منطقة الرصيفة.
  • الشرق: شارع الجيش في منطقة الزرقاء.
  • الغرب: يحدها كل من منطقة بسمان، والمدينة، وطارق.

تسمية منطقة ماركا
يعود أصل تسمية المنطقة إلى كلمة ماركا، والتي تعني (المتكاً) أو (مكان الراحة)؛ حيث اعتاد السكان الأصليين في ماركا – عشائر الدعجة وأصلهم من البدو- على أن يجعلوا منها مكاناً للراحة وحُسن المقام، وما زال يُحفظ اسمها فى سجلات قديمة تعود إلى عهد العثمانيين وعد الإمارة، وفي أقوال أُخرى أن كلمة ماركا تعني (المارش)؛ وهو طريق قام الرومان بمده من جنوب العقبة إلى الشمال الشرقي من مدينة الرقة على ضفاف الفُرات.
تاريخ منطقة ماركا
تُعد ماركا من أهم مناطق عمان الشرقية، ويعود ذلك إلى الوقت الذي اختارها فيه الأتراك لكي تكون مقراً لمحطة الخط الحديدي الحجازي في عمان والذي افتتح عام 1908م، وذلك بناءً على مشورة مهندسين أتراك وألمان، وساهم بناء هذا القطار إلى قدوم العديد من عائلات عُمال المحطة إلى المنطقة التي تربط ما بين وسط المدينة في منطقة الرصيفة، وحي يُعرف باسم (حي المعانية) في ماركا، والذي يعيش فيه عدداً من العائلات التي جاءت من مدينة معان الواقعة في جنوب الأردن، وعدداً من العائلات الشامية والتركية، والتي قطنت في العاصمة عمان قبل عدة عقود.


مع مرور الوقت حوّل بناء القطار ماركا عام 1950م من مدينة صغيرة يصل عدد سُكانها إلى 3000 نسمة فقط، إلى واحدة من أهم مناطق عمان.
أهمية منطقة ماركا
اكتسبت ماركا أهمية جغرافية مميزة؛ ويعود ذلك بسبب وجودها بالقرب من نهر الزرقاء، ووقوع عين غزال بالقرب منها، كما ساهم في زيادة أهميتها احتوائها على كل من مطار ماركا المدني، ومقر قيادة سلاح الجو الملكي، كما وتتميز ماركا بوجود أكثر من مدخل لها، ووقوعها على عدة شوارع مرورية.
سُكان منطقة ماركا
يبلغ عدد سُكان ماركا ما يُقارب 250 ألف نسمة بناء على إحصائية قامت بها أمانة عمان الكُبرى، ويقطن فيها العديد من العائلات الأردنية والعائلات الفلسطينية وغيرهم، ويربط فيما بينهم نوعاً من المودة والترابط الإجتماعي، كما وسكن فيها عدداً من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية، والذين عملوا في مختلف الأجهزة الأمنية الأردنية وأتموا مهامهم على أكمل وجه، ويُعد الكاتب جميل الدريوني واحداً من أشهر المثقفين الذين سكنوا المنطقة في خمسينات القرن الماضي، كما وسكنها عامر قيصر الخطيب؛ الذي قُلد من إذاعة فرانس اب ديز العالمية بجائزة الشرق الأوسط الجديد، وغيرهم العديد من الأسماء التي ساهمت بشكل خاص في نهضة المنطقة اقتصادياً، والمملكة ككل سياسياً واجتماعياً.
لواء ماركا الشمالية
تم استحداث لواء المنطقة بموجب قرار تنظيم التقسيمات الإدارية عام 2000م، وهي وحدة إدارية تشمل عدة مناطق في أمانة عمان الكُبرى؛ منها: منطقة بسمان، منطقة طارق، منطقة النصر، منطقة ماركا، ويمتاز اللواء بتعداده السُكاني، وموقعه الإقتصادي، بالإضافة إلى وجود العديد من المؤسسات الحكومية، المدارس الحكومية والخاصة، والكليات والجامعات فيها، ومنها:
المدارس الحكومية

  • الشريف حسين بن ناصر الثانوية.
  • هارون الرشيد للبنين.
  • الكندي الأساسية للبنين.
  • أبو بكر الرازي.
  • هند بنت أمية.
  • أبي سلمى.


المدارس الخاصة
  • اليوبيل الذهبي.
  • جمعية دار الأيتام الأردنية.
  • شعلة الإسلام.
  • دير اللاتين.
  • الآمال الكبيرة للبنات وأُخرى للبنين.
  • العناية الأساسية.
  • جبل الزيتون.

الجامعات والكليات
  • كلية الهندسة التكنولوجية.
  • أكاديمية الشرق الأوسط للطيران.
  • أكاديمية الطيران الملكية الأردنية.
  • كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني

المؤسسات الحكومية
  • مركز أمن ماركا.
  • مركز أمن طارق.
  • مركز أمن الهاشمي.
  • أمانة عمان.
  • مديرية التنمية الاجتماعية.
  • مكتب أحوال وجوازات ماركا.
  • مكتب اوقاف ماركا، والعديد غيرهم.

الخدمات في منطقة ماركا
كما تهتم منطقة ماركا أيضاً بتوفير جميع متطلبات الحياة للأفراد، فمن حيث خدمات الصحة العامة؛ يوجد فيها عدداً من العيادات والمستشفيات؛ مثل: مستشفى ماركا العسكري، والمواساة، والخنساء، والنخبة، ومن حيث خدمات الصرف الصحي عاني مواطنين من وجود روائح وتسريبات تنبعث من الصرف الصحي، وهذا ما باشرت أمانة عمان الكُبرى على إصلاحه،
العقارات في منطقة ماركا
تتمتع ماركا بمستواها المتوسط والمناسب لجميع فئات المجتمع؛ حيث تتميز بقاعدة أسعار معقولة ومناسبة للعقارات فيها سواء كانت للإيجار أو البيع، ويُعد مستوى المعيشة فيها مُقارب من المناطق التي تجاورها، كما يوجد فيها العديد من الأسواق والمحلات التجارية المتنوعة.