شكوتُ اليكَ ربي ضيق حالي
و ما أغناك ربي عن سؤالي
فإن كانَ من العبادِ عليّ سخطٌ
و نلت رضاكَ انت فلا أبالي
فلا خير بخلقٍ حين يمسي
بحالٍ ثم يصبح غير حالِ
زرعت مودتي قولاً و فعلاً
حصدت الشوك من سوءِ الفعالِ
أمد الي القلوب صفاء قلبي
وتجبرني الخطوب علي اعتزالي
فجئت إليك أشكو ضيق صدري
و ما يجثو عليه من الجبالِ
فعذراً يا اله الكون عذراً
ما كان في شكواي من إنفعالي
عزائي أن لي رباً رحيما
و كل العالمين الي زوالِ
عبدالصبورعليان