أخشى لَعَمري أن تموتَ منَ الجوى
فتكــونَ فينــــا مضربَ الأمثـــالِ
و لقدْ رأيتُ العـــاشقينَ قلـــوبُهمْ
سَكْــرَى تُقرّبُهمْ إلـــى الآجـــــالِ
ركِبَ الهـوى منهمْ ظهـورَ حُلــومِهمْ
و اقتــادَهمْ لِـلْحيْنِ فــي الأغلالِ
كـالوارديـنَ - وُقيـتَ- نـــارَ جهنّمٍ
و صُدورُهمْ عنهــا شبيــهُ مُحـــالِ
دَعْ ذِكْرَ منْ تهواهُ إنْ يـكُ ســـادرًا
و يـراكَ يــا هذا بِعَيْـنِ القَــــالـي
و اصرمْ حبــالَ الوصلِ عنهُ بمُنصلٍ
إنْ كـــــانَ رامَ تصرّمِ الأحبــــالِ
السعيد حمبلي