أنيلا
تاريخ التسجيل: April-2020
الدولة: في كل نعمه وجدت آلاء
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,220 المواضيع: 267
صوتيات:
22
سوالف عراقية:
56
مزاجي: سو ساد
المهنة: طالبة طب ضرورس :)
أكلتي المفضلة: كل شي اسمه اكل
موبايلي: يُطك صور ، ويشغل اغاني ؛)
آخر نشاط: منذ 10 ساعات
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed Alkraawi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تكملة حكايتنا ظهر شيخاً كبيراً محبوس في الزنزانة مع حسن واخذ يساله عن الخاتم .. فما غايته وماذا سيفعل حسن
لا اطيل عليكم اترككم مع الحكاية .. فاستمتعوا :
،،،،،،،،،،
فقال الشيخ : لا احتاج ان ارى لاعرف ماهيته ! .. فأنا كما ترى أعمى ؟
لكن هذا الخاتم معروف جداً في مجال عملنا .
قال حسن : وما مجال عملكم بالضبط ايها الشيخ ؟
فرد عليه :اصغي الي جيداً يابني .. لديك خياران :
بأمكانك ان تسلم الخاتم للسيدة وتأخذ أموالها وتعود الى بيتك وينتهي الامر عند هذا الحد .
واما ان ترفض وعند هذا الامر ستقع على عاتقك مسؤولية إنقاذ الفتاة وإعادتها الى ذويها سالمة .
قال حسن : لا اريد سوى إنقاذ الفتاة فهي قد طلبت مساعدتي وصار من الواجب علية نجدتها .. الجميع قد يضن الامر ضرباً من الجنون ولكن هذا الخاتم يؤكد اني لست بمجنون ولم اكن احلم او اتخيل الأمر .
فقال له الشيخ احسنت الاختيار يابني ، في هذه الحالة سأخبرك بما ستفعل فاستعد !!
الفتاة التي شاهدتها هي ابنة عطوان الحكيم واسمها فاطمة وهو يعمل عطاراً في دمشق ولكنه في الحقيقة يمارس السحر سراً .. فهو احد المجاهدين القلائل الذين يقومون بالدفاع عن مدننا من اطماع الجن والعفاريت وسائر المشعوذين والكهنة الدجالين .. اي باختصار فهو جندي مجهول لا يعرف حقيقته احد .. لكن ما يقوم به من اعمال عظيمة واهداف نبيلة في حفظ العالم تجعله هدفاً لكل شرير حقود يهدف الى زعزعة هذا الاستقرار وزوجة الامير جعفر هي احد هؤلاء الاشرار الذين يحاولون النيل من عطوان .. حتى يتسنى لبقية الاشرار العبث بعالمنا بحرية .. لكن ولان عطوان ساحر محصن بتعاويذ قوية تجعله غير قابل للمساس .. لذا قامت زوجة الوزير بعدة محاولات لخطف ابنته لغرض إخضاعه وإجباره على الاستسلام وهي قد سافرت الى الشام لهذا الغرض بينما زوجها المسكين لا يعرف عن حقيقتها شيئاً .. استخدمت زوجة الوزير لذلك خدعتين :
الاولى حيلة التنقل عبر المكان من موضع الى اخر بنفس اللحظة مهما بعدت المسافة .
والثانية حيلة التنقل عبر الزمان من تاريخ الى اخر بنفس الثانية مهما طال الوقت .. وباستخدام تلك الخدعتين تمكنت زوجة الوزير من اختطاف فاطمة من دمشق والاتيان بها الى بغداد واستخدمتك انت لحملها الى حيث تريد بالضبط .
قال حسن ولماذا علي ان اصدقك ؟ من انت اصلاً حتى استمع الى كلامك وربما كنت مدسوساً من قبل زوجة الوزير نفسها للحصول على الخاتم .
فقال الشيخ : زوجة الوزير ليست بحاجة الى شيخ ضرير مثلي ليستولي على خاتمك يا هذا .. يكفي ان ترسل حراسها ليشبعونك ضرباً ويستخرجوا ما عندك .. لكنها لا تعلم بامر الخاتم بعد لذا الاستفادة من هذه الأفضلية لصالحك والتصرف بسرعة لانقاذ فاطمة من براثين تلك الشريرة .. اما من انا من الصعب ان اشرح لك الان .. لكن ثق انك ستعرفني يوماً ما .
حك حسن رأسه وقال :
ولكنني لازلت لا اعرف شيئاً حتى الان هنالك الكثير من الاسئلة التي تملئ رأسي لماذا أنا ؟
كيف اختفت فاطمة وحلت محلها دمية القطن وما سر منزل زوجة الوزير الغريب وفي الحقيقة لا اعرف تماماً من اين ابدأ !
قال الشيخ : لذلك انا هنا لاساعدك لتجد طريقك .
ان ذاك نظر الفتى الى الشيخ الضرير فشعر بألفة غير معهودة .. عندها فقط قرر حسن الوثوق به وقال له .. ايها الشيخ هات ماعندك !
قال الشيخ : اذا ما اردت استعادة فاطمة فعليك القيام بمثل ما قامت به زوجة الوزير وهو ان تحصل على سر التنقل بين الزمان والمكان .. وهذا السر لا يعرفه سوى رشيد وهو عطار من حارة الصفافير في بغداد .. فاذا قابلته فسلم عليه واجلس عنده واخفض نظرك الى الاسفل ثم اجمد بعد ذلك ولا تتحرك ولا تتكلم حتى لو نهرك وضربك وطردك ؟
فاذا سالك عما تريد حين ذاك اخبره عن غايتك .. اما بقية الاسئلة التي تشغلك فستجد اجوبتها تباعاً ياحسن .
توجه حسن نحو القضبان وقال : ولكن كيف ساخرج منها في المقام الاول ياشيخ !
لم يسمع حسن رداً .. فالتفت الى الشيخ فاذا به قد اختفى !
فنهض يبحث عنه في ارجاء الزنزانة الفارغة .. لكن الرجل ماعاد موجوداً .. وكانه قد تلاشى ؟
قال حسن : غريب امر هذا الشيخ اشعر وكاني اعرفه تمام المعرفة .. فمن عساه يكون ياترى ؟
،،،،،،،،،
الى هنا ينتهي جزء حكايتنا ..
أحداث الجزء القادم
كيف سيخرج حسن من السجن ؟ وهل سيصل الى غايته ؟ وماذا ستفعل زوجة الوزير
انتظرونا
يالله على التشويق , عاشت ايدك .