ما هو فضل ليلة القدر؟



شهر رمضان من أفضل الشهور في سنة وأكثرها بركة، كيف لا وفيه ليلة القدر التي تعد من أعظم الليالي التي خصها الله سبحانه وتعالى وفضلها عن بقية ليالي السنة تفضيلاً كبيرًا، فهي ليلة نزول القرآن وليلة إستجابة الدعاء وكتابة الأقدار. ولليلة القدر عدة فضائل نذكر ما يأتي:



– الفضيلة الأولى: فضل الله تعالى هذه الليلة عن بقية ليالي السنة بأن أنزل القرآن الكريم فيها، وقد ذكر ذلك في قوله “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ”.

– الفضيلة الثانية: ليلة قديرة يتضاعف فيها الأجر والثواب، وتغفر الخطايا، والقدر الصحيح لهذه الليلة يعجز عن وصفه المسلم، استنادًا إلى قوله سبحانه و تعالى: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ”.

– الفضيلة الثالثة: تفوق هذه الليلة بأهميّتها على ألف شهر وهو ما ورد في القرآن الكريم حين قال تعالى: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.

– الفضيلة الرابعة: تتنزل الملائكة في هذه الليلة لتحفّ المسلمين، قال تعالى في القرآن الكريم: “تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ”.

– الفضيلة الخامسة: السلام الذي يعم هذه الليلة فتخلو هذه الليلة من الشرور، ويشعر فيها المسلم بالطمأنينة والراحة، وهي كما ورد في الآية الكريمة: “سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.