اكتب لكم مختصر عن صدام من بداية محاكمته الى اعدامه .
في المحكمة الاولى كان يعتقد يعدم مباشرة .
فكان سياق كلامه اونبرته تستشعر منها انه يائس .
ثم وعدوه اسيادة الامريكان بالخروج من هذا المأزق وآمروا الحكومة العراقية انذاك بأن يسمحوا لأي فرد اومحامي يدافع عنه .
عاد .دخل صدام مرة اخرى وكتاب القرآن بين يديه وصوته اعلى من كل اللذين بالقاعة .
كان له امل يخرج بطريقة .
وفعلا ارادت قوات (الكوماندوز) الامريكيه تهربه بعد صدور الحكم عليهِ
ولكن المالكي كان فطن وعرف الشغله .فآمر بأعدامه بالسرعة الممكنه .ولذلك صب غضب العرب والبعثية على المالكي اكثر من أي رئيس وزراء اخر
في حين كل رئساء الوزراء بنفس القياس بالنسبة للفساد وعدم الاهتمام بالبنية التحتية
ـــــــــــــــــ
طبعا حكومة الاردن طوّعة اكبر محامين البلد وكانت اتعاب المحامين بالملايين وهذة الملايين من مال العراق الذي
ذهب مع بناته الى الاردن البلد الصدامي بأمتياز وكأنه رئيسهم لارئيس العراق .وهو الصحيح .
ــــــــــــ
أما في يوم اعدامه . اذا كنتوا دقيقين بالملاحظة .
فكانت البسمة على وجهه .
لماذا هذا الابتسام وهو سوف يدخل عنقه بحبل على شكل دائرة ومعلق بالهواء .
المناصرين له يظنونه بطل ولايهاب الموت .
والعكس هو الصحيح .
لقد ذكر من كان حاضر يوم اعدامه .ويقول لما امرناه .بالذهاب للمقصلة رفض بشكل غير طبيعي
ويذكر انه .
حاولنا معه بكل قوانا فلم نستطع سحبه من مكانه .حتى تبول على نفسه من الخوف .؟
ثم آمر الدكتور الذي كان يراقبه (بضربه أبره مهدأه) مفعول الابرة يجعل الفرد يبتسم ويشعر بارتياح تام ولايعيي بالضبط مايدور حوله .
اما الشهادة .فصدام لايعترف بالله ولارسوله ولايعرف التشهد ولايعترف بهِ
لكن مفعول الابرة المهدئة .
عندما يحقن بها الفرد يهدأ ويصبح كالببغاء يردد كل مايسمع
فقالوا له .اللذين بجنبه .تشاهد قبل ان تعدم وهو استجاب لهم من غير وعي وتشاهد لارحمه الله
ــــــــــــــــ
الدليل
1- لوكان مؤمن بالله واليوم الاخرلما فعل هذة الحروب التي لامعنى لها
2-لوكان شجاع لما هرب من المعركة وعاش بالحفر
النتيجة بأختصار
شجاعته بالمحكمة .كما تقولون فهي ناجمة من دعم ووعد من الامريكان سوف يخرجوه من العراق بعد صدور الحكم عليه.
وعلى هذا الاساس صار يعيّط . يعتقد انه يسمع مديحكم على انه شجاع وبطل بعد خروجه .الغبي .؟
شهادته وابتسامته في لحظاته الاخيرة .كانت من جراء الابرة المهدئة
واللي عنده شيء اخر بهذا الصدد فليتفضل مشكورا .