كٓغريبٍ
عند مُفترٓقِ الطرقاتْ...
ينتزِعُ من القدرِ عِمٓامةٓ الانتضار...
يصْهٓلُ العسٓسُ المُتربِّصُ بشعاعِ الريح
يغتالُ التاريخُ اغنية الطريق...
وتغرقُ القلوبُ في أعماقِ اللاجدوى...
كغريبٍ .....
تنزفُ بين يديْهِ الثّٓنايا...
يقترفُ الغوْصٓ في الفراغ...
يهذي متّٓشِحًا سوادٓ الليلِ الابْكمْ...
وينحني للعابرين....
يترصّٓدُ ...
الودّٓ...
والورد....
والحب....
يتصٓنّٓتُ غمْغٓمةٓ الاتجاهاتْ....
عساهُ يُفتٓحُ درْبُ الفٓرٓحِ....
ويُعْتِقُ حِصارٓالروحِ...
ويمضي .....
م