عبق الورد الذي أدمع من خجلها
سكر
ويرش من حولها رآئحة وكأنها
عنبر
خطواتك التى مشيتي منها في بساتيني
زرعتها زعتر
على اعتاب العشق تركتيني وبي ألم
وكل ليلا في الظلاك ينتابني الندم
فيا نعمت الله عودي لي فأنا من اطارد
في ساح الوغى ومزروعة بي الشيم
فأنا عشقتك عشق فارس وخيله
واني أعلم والله انك فيك الخصال وبنت
عربا لا يفتنها كل من اتى لها ويتنغم
امتطي الفرس وعلقي انت
يا عنود العشق جسدي الذي منك سقم
ياخجل الورد ورحيقه
داويني بسماع صوت خلخالك المنغم
اين انت ويعدك انا في عتاب مع نفسي
اعاتب ولما كنت أتختصم
وكأن الدنيا دونك عدم
هيا عودي كما كنا ولو تعلمي ما بداخلي
من حمم
يا قلبي عودي ولتعلمي اني اجن
واني لسماع صوتك الرنان احن
م