النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بالصور: كيف كانت الحياة في أهوار الجنوب قبل أكثر من نصف قرن؟

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 413 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,407 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    بالصور: كيف كانت الحياة في أهوار الجنوب قبل أكثر من نصف قرن؟


    بالصور: كيف كانت الحياة في أهوار الجنوب قبل أكثر من نصف قرن؟


    شابة من الأهوار 1967

    حين كتب كتابه "العودة إلى الأهوار"، هل كان كافن يونغ يتخيّل أن تتحول هذه المسطحات المائية إلى مناطق مجفّفة من الماء، لا حياة فيها ولا طيور، ودون حدائق خضراء كما حدث عام 1991 حين أقدم على تجفيفها النظام السابق. أو كما حدث في ظل النظام السياسي بعد عام 2003، إذ بقيت دون حياة، لا زالت تعاني من التراجع. سيفاجئ القارئ، العراقي والعربي، حين يدخل إليها وفي ذهنه آفاق لا حدود لها من الجمال، ويصطدم بالواقع الذي رسمته عقود من الإهمال السياسي والتنموي كانت نتيجة للثنائيتين؛ الاستبداد والاستعمار.

    تعتبر الأهوار من أكثر المناطق الطبيعية ثراءً نظرًا لما تحويه من مياه وأرض صالحة للزراعة، فضلًا عن أنها بيئة مناسبة لاستقطاب الطيور المهاجرة النادرة
    يصف كافن يونغ مسار الحياة في
    الأهوار بكتابه الذي ترجمه حسن الجنابي، شكل البساتين وغابات النخيل اللانهائية في بلاد سومر، شبكات القنوات والسدود المعقدة الرائعة التي جعلت بلاد ما بين النهرين مخزن قمح الشرق الأدنى، الفلاحون الأثرياء والآلاف المؤلفة من الأغنام والبهائم، رجال الزوارق وهم يغنّون وسط أحواض البردي العملاقة، ويصيدون الأسماك والحيوانات دون أن يقلقهم أحد، يقول هكذا كان المشهد الذهبي عندما كان العراق فتيًا، فردوسًا أضاعته النزاعات والإهمال.


    قيل إنها
    جنة عدن، وفينيسيا الشرق الأوسط، والتي تتشابه ـ شكلًا ومناخًا ـ مع البندقية الإيطالية، المدينة العائمة على البحر الأدرياتيكي، استوطنها الإنسان منذ نحو ما يزيد على الخمسة آلاف سنة، كما يرى المؤرخون، وكانت محطة استراحة للطيور المهاجرة من آسيا إلى أفريقيا وموطنًا لأنواع كثيرة من الأسماك والطيور والحيوانات المائية، فضلًا عن تميزها بـ"قصب البردي"، الذي يستخدم لبناء بيوت والمضايف الكبيرة لسكان الأهوار العائمة على المياه.

    في كتابه عرب الأهوار، والذي ترجمه سلمان كيوش، يصف ولفريد ثيسيجر البيوت والمضائف التي تُصنع من قصب البردي، بالقول، إنه "يعتريني انطباع دائم حين أكون جالسًا في مضايف الفرات انني داخل كاتدرائية رومانية أو قوطية، زادها جمالًا الوهم البصري من خلال السقف والشبابيك المزخرفة في كلا النهايتين التي تدخل الأشعة الساطعة من خلالها خارقة العتمة الداخلية. تمثّل المضايف سواء كانت على الفرات أو دجلة انجازًا معماريًا رائعًا من مواد غاية في البساطة".
    أدرجت مناطق الأهوار في تموز/ يوليو 2016، في قائمة التراث العالمي وتعتبر من المناطق المحمية، وقد وصفتها منظمة اليونسكو عشية الإعلان عن إدراجها في القائمة، بأنها "
    ملاذ تنوع بايولوجي وموقع تاريخي لمدن حضارة ما بين النهرين"، لكن عجز الجهات المسؤولة من تأمين هذه المسطحات المائية ربما يؤدي إلى إزالتها من القائمة العالمية وإدراجها ضمن قائمة المعالم المهدّدة بالانقراض، كما يرى مختصون.

    عجز الجهات المسؤولة عن حماية الأهوار وتطويرها ربما يؤدي إلى إزالتها من المدن التي أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي
    الحياة المثيرة لشعب الأهوار، ضاعت ملامحها وانتهت، لكن مجموعات من الصور لمستشرقين وموظفين بريطانيين وضباط ظهرت لتكشف عالمًا مائيًا مذهلًا، قبل مجيء آثار التنمية والاضطرابات السياسية المستمرة في منطقتنا، ففي عام 1967 زار المصور النرويجي
    تور إيجلاند هذه المسطحات المائية، وظلت معظم صوره غير مرئية، لغاية نشر كتابه "متى كانت كل الأراضي بحرًا: رحلة فوتوغرافية في حياة عرب الأهوار في العراق".
    "ألترا عراق"، اختار لكم
    مجموعة من صور إيجلاند التي تقدم لمحة عن هذا النسيج الثقافي قبل تدميره، قبل اختفاء المياه وتزايد الجفاف، قبل أن تنتهي البيوت والمضائف ذات الأقواس المستديرة، قبل أن تخلو من التجمعات السكانية وتكون امتداد فارغ وصامت، لا يوجد فيه غير الطيور، وبعض السائحين القلائل من شتى أنحاء العراق.

    زورق مليئًا بالقصب في قرية الأوجر، وسط الأهوار عام 1967


    قرية عائمة على الماء، ويتم النظر لها من خلال هيكل منزل تحت الإنشاء يسمى "المضيف"


    بنات صغيرات يراقبن جدتهن وهي تغزل نوع بدائي وقديم من السجّاد عام 1967



    قرية "البيدا" في الأهوار، وهي عبارة عن تجمع كبير يضم العديد من الأكواخ والقوارب، 1967


    طفل يرتدي "اليشماغ"، الزي التقليدي الذي يرتديه سكّان الأهوار، 1967


    كان الجاموس ضروريًا للعيش في الأهوار، 1967


    امرأة تتجول في الأهوار، 1967

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 40,173 المواضيع: 14,307
    صوتيات: 462 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 33939
    آخر نشاط: 30/August/2021
    مقالات المدونة: 4
    عاشت ايديك غلا

  3. #3
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,402 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    لا شي اجمل من الطبيعه
    شكرا ورد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال