تُغني الإضاءة المدروسة الديكور الداخلي، فهي تلعب دورًا رئيسًا في إبراز جمالية التفاصيل في المساحات. وفي هذا الإطار سنتحدث عن توزيع الإضاءة في المنزل.
تعرفي على أبرز النصائح المساعدة في توزيع الإضاءة بالشكل الصحيح:
• في المنازل، قد يكون السقف مشغولًا من الجبس بورد أو السقف المستعار أو مزودًا بألواح من الخشب أو بكرانيش، من ضمنها إنارة يمكن اختيارها من ثلاثة أنواع: المباشرة والمخفية والثريات. لا تبرز الإنارة المخفية التفاصيل بل تضفي تأثيرًا جماليًّا على الديكور والجدران. وهي تتوافر على هيئة “سبوتات” ذات أشكال متعددة، فمنها التي تُضاء بالطول على الجدران، وتلك على شكل أقواس أو مثلثات أو دوائر…
• استخدام 18 وحدة من “السبوتات” الصغيرة في غرف النوم كاف، أما ضمن المكاتب ومراكز التعليم فيفضل استخدام “السبوتات” الكبيرة، إشارة إلى أن الغرف تحدد عدد “السبوتات” الموزعة فيها. مثلًا: من غير المقبول تثبيت 30 “سبوت” في غرفة لا تتعدى مساحتها الـ 4*5 أمتار.
• تمدّ الإنارة المخفية التي تأتي على هيئة حبال ضمن الكرانيش أو في السقف المستعار الوضوح والقوة، وتتوافر بنوعين: الضوء القمري والشمسي. لإبراز جمالية الديكور، تستخدم الإنارة الشمسية. وفي غرف النوم، للحصول على راحة النظر والهدوء، تستعمل الإضاءة القمرية.
• إنارة الثريات قابلة للتحكم في قوتها، ففي المساحة يمكن تثبيت ثريا تحمل 20 لمبة.
• لإبراز يكور معين على الجدران التي تحمل تصميمًا معدًّا من الخشب أو المرايا، أو تحمل اللوحات، تثبت الإنارة المخفية بين السقف والجدار وتسلط إضاءتها حصرًا على الديكور.
• في المطابخ، من غير المستحب استخدام “السبوتات” الصغيرة المشغولة من الـ”كروم”، وباللون الذهبي، بل يمكن تصميم كرانيش نافرة فوق درفات الخزائن تحمل “سبوتات” صغيرة تسلط إنارتها حصرًا على الدرف لتبرز جمال الخزائن.
• في المنازل، لا يحبذ استخدام “السبوتات” في الأرضيات، بل يعتمد هذا المبدأ في الأماكن العامة، لا سيما في مداخل وممرات المطاعم وصالات الحفلات.