السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل ما توقفنا عنده من حكايتنا الجميلة حيث صدم صديقنا حسن بالمواقف التي حصلت له
ندعكم مع الحكاية فاستمعوا ..
تجرأ حسن وفتح الصندوق ..!!
غير انه لم ينفتح سوى قليلاً بسبب احكام السلاسل حوله ، ولكن تلك الفتحة الصغيرة كانت كافية لتطل عليه منها عينان جميلتان لفتاة شابة ..
أخذتتخاطبهقائلة:ارجوكأيهاالشابساعدنيوأنقذنيمنهذهالمرأةالشريرة .... نظر حسن الى تلك العينان وتعجب غاية العجب وقال : من انتي يافتاة وما حكايتك ؟ اجابت الفتاة : ليس هذا وقت الحكايات ايها الحمال ولكني اعدك انني سأكافئك بسخاءٍ اذا ما حررتني الان .! فحاول حسن ان يزيل السلاسل فلم يفلح . انا ذاك القت الفتاة له بخاتمها من الفتحة وكان ذلك خاتماً ذهبياً له فصاً من العقيق الازرق وقالت لا تدعها تحصل على هذا الخاتم مهماحصل .! والا حصل ما يحمد عقباه . اسمعتني يا ايها الشاب . حمل حسن الخاتم وتطلع اليه بتوتر ثم نظر الى السيدة وكانت لا تزال تراقب القافلة .. وهنا وبالصدفة مر موكب الوزير جعفر ومعه قائد الحرس وهما يمتطيان الخيول وخلفهما كتيبة من الحرس يتوسطها جمل على ظهرهِ محمل .. وهنا قرر حسن كشف المؤامرة وانقاذ الفتاة !؟ فحمل الصندوق وانطلق يجري نحو الوزير فانتبهت اليه المرأة .. فبدأت تجري خلفه وهي تنادي : قف ايها اللص !وصل حسن إلى الموكب فاستوقفه الحرس ؟ فوضع حسن الصندوق على الأرض وخاطب الوزير وأخبره بما يحويه الصندوق وان زوجته متورطة باختطاف فتاة شابة وحبسها داخل هذاالصندوق .!لكن هنا وامام ذهول حسن رفعت المرأة التي استأجرت حسن عنها النقاب وإذا هي امرأة مختلفة وليست زوجة الوزير .. ثم قالت للوزير : لااعلم ياسيدي لماذا يتهمني هذا الحمال باني زوجتكم ؟ لابد انه مجنون !! ثم حدثت مفاجئة أخرى حيث اطلت من المحمل المنصوب على ظهر الجمل زوجة الوزير نفسها ونادت على زوجها قائلة : ما الأمر يا جعفرلماذا توقفنا !نظر الوزير بتهكم إلى حسن وقال : تتهم زوجتي بانها اختطفت فتاة حينما كانت هي في سفر الى الشام وعادت هذا الصباح وكانت برفقتيطوال النهار !عقدت الدهشة لسان الفتى لكنه حاول ان يتدارك الأمر .. وأشار الى الصندوق واقسم لهم ان فتاة محبوسة بداخله نزل قائد الحرس وضرب السلاسل بسيفه وفتح الصندوق !
وهذا ما سنعرفه في الجزء القادم .. هل كانت الفتاة موجودة في الصندوق ام يصدم حسن مرة اخرى ؟ وما مصير من يتهم زوجة الوزير ؟ وما مصيره ؟ وما قصة الفتاة الجميلة ؟
انتظرونا بالجزء القادم ونلتقي على المحبة ان شاء الله