أقول
تعسا لرجـــــــــــــال همـــــهم اصطياد العفة
ويلٌ لرجال هوايتهم ذبح القوارير دون رأفة
اعلم انك كما تدين تدان
لسان الفاجعة
عن لسان حواء
*************
*********
******
تاه قلبي في هــــــــــواه هـــائما دون دليل
كل ما ارجــــوه ولى كان كالحلم الجميل
أثقلتْ دنياهُ روحي من جـراحٍ لا تطيب
قــــــــد بنيناها ولكن ســكن فيها الغريب
ما رجــــــــــــوناه جفانا وحسبناه حبيب
هجرهُ أعيى فؤادي وتوارى في المغيــــــب
لا تلومـــــوني فقلبي عشقه كالسلسبيل
كل ما عندي احتواه صحبتي كانت وثيقة
خاتم زين كفي ليس حلما بل حــــــــقيقة
بين ليلة وضــــــــحاها كل ما كان أُريقه
وكلام صكَ سمعي كل منا في طـــــريقة
صعق الروح بقـوله كصدى السيف الصليل
كم تحايل وتمايــــل قال قــــــــــد آن الأوان
ووثقت فيه لما قسما أعطــــى الأمـــــــــان
نحر الــــــــروح جـــزافا بعد ما كان وكان
واعتلى ما يرتجيه آه مـــن غـــــدر الزمان
حسبي الله وكيلا دعــــــــوة العبد الذليل
كم نصبت مــــــــن شباك وتحايلت عَّلي
قلت أفــــــديكِ بروحي اقبلي أنتِ إلي
دَمــَــعْت عيناك زورا قلت ذا حبي جلي
ليتك يا روح فيـــــــــــــــك ورعاً تتمهلي
قسما أرضا بمـــــوتي دونك كان البديل
أنت من جاءني خاطب ترتجي مني القبول
تدخل البيت جهارا واثقا فيه تجـــــــول
ثقة عـــــــــمياء منا كيف لي ماذا أقول
وجعلت الجسم ملعب فارس فيه تصول
ثم في رمشتِ عينٍ تطلب أذن الرحيل
ألست من قال رويدا عقدنا عقد مباح
أنت من أوهم روحي قلتها جـاز النكاح
وتحايلت عليك وتوسلت بك حد الصياح
ثم أوغلت بجسمي طعنةٌ طعن رمــــــــاح
وجــــــراح دمها لازال من قلبي يسيل
شـــــــــــدك المــــــــــــال وجافيت الجمال
أنت لا تعلم حقا كم أتاني مـــــــــــن رجال
خاطبا يرجـــــــــــو قبولي وإنا قولي محال
خوف أعـــراف القبيلة بدخلتي ماذا يقال
أتحـــــايل مرضا اجعـــــــل الجسم عـــليل
ولا زالت تنتظر عودة الخلاص بين رجوعه او الموت دونه
بقلمي
الذي سيجف حبره عاجلا أو آجلا
معبرا فيه عن مظلومية حواء
قاسم البهادلي