احتفل العراقيون في الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2011 بانسحاب القوات الامريكية من بلدهم بعد ثمان سنوات من الاحتلال. بعث خروج تلك القوات الآمال في نفوس الشعب العراقي، لكن آثار الاحتلال وقفت حاجزا أمام تطلعاته.
ومثل انتقال الملف الأمني إلى القوات العراقية بعد خروج الاحتلال اختبارا صعبا ووضع السلطات أمام مسؤولية كبيرة تتمثل ببسط الأمن والقضاء على الإرهاب.
ويقول السياسيون في البلاد إن الوضع معقد جد نظرا لتداخل الصراعات السياسية فيه ووجود أجندات خارجية.
اذن احبتي يوم غدا هو يوم السياده
يوم خروج القوات الامريكيه من العراق
وتسلمنا للملف الامني
المصدر
روسيا اليوم