مصطفى مصطفى
منبعٌ للصفاءْ
سيّد الأنبياء
مِشعلٌ في الوفا
كان في عطفهِ
لليتامى دفى
حن قلبي لهُ
فاض شوقا إليه
ليس أرجو سوى
شربةً من يديه
الصلاةُ عليه
والسلامُ عليه
للسماءِ ارتقى
فأتى بالنقاء
وغدا وجههُ
نيّرا مشرقا
كان من عفوهِ
حين حان اللقاء
قال فلتذهبوا
أنتم الطلقاء
كان في هديهِ
منهجا وسطا
كان تُسعدهُ
بسمةُ البُسطاءْ
سيّدٌ في الكرم
قمةٌ في العطاء
م